المجلس الوطني الكوردي في سوريا

إحياء الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد شيخ الشهداء معشوق الخزنوي بدعوة من PYK-S

131

بدعوة من حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا تم احياء الذكرى الرابعة عشر لاغتيال الشهداء الشيخ محمد معشوق الخزنوي في مقبرة قدوربك اليوم السبت 1 حزيران / يونيو 2019 بتمام الساعة الخامسة عصراً بتوقيت قامشلو، وذلك بمشاركة ممثلين عن أحزاب المجلس الوطني الكوردي وشخصيات سياسية مستقلة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
‏في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كورد وكوردستان ومع عزف النشيد الوطني اي رقيب.
‏بعدها تم الترحيب بالحضور من قبل حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا والقى كلمة الحزب القيادي سليمان اوسو سكرتير الحزب حيث اشاد بمواقف الشيخ الوطنية والمشرفة موضحاً بروزه كشخصية وطنية التفت حوله الجماهير وخصوصاً في انتفاضة آذار 2004 والتي قام الشيخ اثناها بدور فاعل في تحريك الشارع الكوردي بشخصيته الكاريزمية وصدقه مع ابناء جلدته”.
‏هذا وقد القى كلمة لعائلة الشهيد من قبل عبد الصمد عمر شاكراً الحضور وخاصة حزب يكيتي لاحياء ذكرى استشهاد الشيخ معشوف الخزنوي”.
هذا وتم إلقاء بعض الكلمات والقصائد الشعرية وفاءً لروح الشهيد.
‏وفي نهاية المراسيم تم وضع إكليل من الورود على ضريح الشيخ من قبل سكرتير حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا سليمان اوسو وعضوة هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي فصلة يوسف وليقوم بعدها الحضور بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
ومن جانبه صرح لمراسل موقعنا R-ENKS عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي والمنسق العام لحركة الاصلاح الكوردي فيصل يوسف قائلا : “اليوم نحيي الذكرى الرابعة عشر على استشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي كرس فكره في سبيل خدمة الكورد والقضية الكوردية، مضيفا بأنه شحذ همة الشباب الكورد للنهوض والانتفاض في وجه كل من اغتصب حقوقهم واستردادها” .
‏يوسف أكد في معرض حديثه : ” بأنه لا ولن ينسى الشعب ما قدمه الشهيد من تضحيات فقد كان يمثل الفكر الديني المعتدل المفعم بالنشاط والفكر الحرّ ومحاربة كل فكر خرافي منهزم، وسنبقى نستعيد هذه الذكرى ونقول له بأننا قريبون من تحقيق طموحات وآمال الشعب الكوردي”.
ومن جهة أخرى صرح لمراسل موقعنا R-ENKS عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا مجدل دلي بقوله:” الشيخ معشوق الخزنوي كان يتمتع بخصوصية بين محبيه ومريديه ولهذا من الطبيعي ان يبقى الشعب يستذكر هذا اليوم ببالغ الحزن والاسى وفاءً لروح الشهيد، مؤكداً بأن الشيخ كان من الشخصيات القلائل الذين اصطفوا إلى جانب الجماهير الكوردية ودافعوا عن حقوقه وقضيته”. دلي أضاف بأن :” حزب يكيتي تبنى منذ البداية نهج الشيخ وسار على دربه حيث يقوم الحزب في كل عام بجمع حشد غفير من الجماهير لإحياء ذكرى استشهاده، لكي نجدد العهد بأننا على الدرب الذي خطه الشيخ سائرون، دفاعا عن قضية شعبنا في سوريا وكافة أرجاء كوردستان.

يذكر بأنه بعد  الخطاب الذي ألقاه بعيد النوروز وبعده الخطاب الناري الذي ألقاه في سنوية الشهيد فرهاد بتاريخ 8/4/2005، تم خطف الشيخ في 10/ 5/2005 في ظروف غامضة من قبل ازلام النظام السوري ونتيجة ضغط الشارع الكوردي قام النظام بعرض مسرحية كلفت من قبل الامن السوري بان الشيخ قد اُغتيل بايادي مجهولة ودفن في مدينة دير الزور السورية، ليقدم النظام بإحضار جثته الى مدينة قامشلو حيث شيع جثمانه وسط حشود غفيرة من الشعب الكوردي والهتافات تعلو في المدينة .

تقرير : فنر محمود

إعلام ENKS – قامشلو

 

التعليقات مغلقة.