مع نهاية شهر رمضان المبارك يبدأ الأهالي في سوريا عموماً ومناطق غرب كردستان خصوصاً بالاستعداد للعيد من تحضير للحلوى الخاصة بالعيد كالكليجة والتي تقوم بإعدادها النساء كإحدى العادات المتوارثة من الآباء والأجداد، إضافةً لشراء الملابس .
هذا وتشهد أسواق تربه سبي ازدحاماً وحركة للأهالي قبل حلول عيد الفطر للتبضع وشراء لوازم وحاجيات العيد ، حيث يبدأ الأهالي بالتوافد إليها من كل القرى التابعة للمدينة إضافةً لأهالي المدينة الذين جرت بهم العادة للتسوق في المساء بعد الإفطار .
ووسط هذه الفرحة العارمة التي تعلو وجوه الأهالي بقدوم عيد الفطر قام مراسل موقعنا R-ENKS باستطلاع آراء بعض الباعة و الأهالي المتواجدين الأسواق ، حيث قال أحد الباعة « إنّ الأسواق في المدينة تشهد ازدحاماً غير معتاد وإقبالاً على الشراء مما اضطرنا إلى إخراج بضاعتنا « كالسكاكر” إلى خارج المحال ووضعها على الأرصفة ، مشيراً أنّ الازدحام يعيق حركة الباعة والأهالي.
كما وأضاف البائع ” ه ش” في الصدد ذاته « جرت العادة أن نملأ محالنا بالبضاعة ”الملابس الخاصة بالنساء والأطفال” قبل العيد بما يقارب الأسبوعين ، إلا أنّ الإقبال الكثيف على الشراء في هذا العيد جعلنا نستورد البضاعة مرتين خلال فترةٍ قصيرة .
مؤكداً أنّ الأسعار بشكل عام وأسعار الملابس بشكل خاص مقبولة وضمن الحدّ المعقول ، الأمر الذي شكّل ارتياحاً لدى الأهالي ، إذ أنه في الأعوام السابقة لم تكن تستطيع العائلة تأمين لوزارم العيد لكافة أفرادها وتكتفي بشراء الملابس لأطفالها بالتقسيط .
ويُشار أنّ عيد الفطر المبارك، أحد أبرز مظاهر الفرحة والبهجة في حياة المسلمين في شتى بقاع العالم، حيث يأتي تتويجًا لصيام شهر رمضان المعظّم، فقد أباح الله تعالى للمسلمين الفرح والاحتفال والسرور، ولم يبخسهم حقهم في أن يتنزهوا ويفرحوا ويلعبوا، ويتبادلوا سويًا أرقّ التهاني والتبريكات، وذلك خلال العيدين اللذين جعلهما الله للمسلمين في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى، لتكتسي الدنيا فرحًا بمشاعر المسلمين السامية ، وبالرغم من أن فرحة العيد واحدة إلا أنّ طقوس الاحتفال به تختلف من دولة لأخرى، ومن مكان لآخر.
تقرير : بيرين يوسف
إعلام ENKS تربسبيه
التعليقات مغلقة.