قام اللاجئون الكُرد من غرب كوردستان في مخيم كوركوسك الذي يقع إلى شمال غربي هولير في التاسع من هذا الشهر باستذكار الفنان الكُردي الراحل محمد شيخو وذلك في سنتر الدكتور نورالدين ظاظا وذلك بدعوى من قبل مؤسسة البارزاني الخيرية في المخيم ، في البداية رحب مقدم الحفل الناشط أسعد عنتر بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على روح الفنان محمد شيخو وعلى أرواح الشهداء ، ثم قدم الضيف القادم من مدينة سري كانييه الفنان بافي محمود والملقب بـ “هجاري كورد” وهو من تلاميذ محمد شيخو ، لمحة عن حياة الراحل وعن فنه ومساهمته في إغناء الموسيقا الكُردية وأنه قد غنى مع الفنان في حفلتين واحدة في الحسكة والثانية في قامشلو ، وعبر بافي محمود عن حبه للجماهير الحاضرة لأنها حضرت لتستذكر فنان الكُرد العظيم ، من جهته تحدث الناشط أسعد عنتر عن حياة الفنان محمد شيخو وأنه غنى في بيروت وسافر إلى جنوب كوردستان وبغداد ثم ألتحق بالبيشمركة وألتقى بالبارزاني الخالد الذي أهداه علم كوردستان كهدية وتقديراُ لفنه والتجأ بعدها إلى شرق كوردستان بعد المؤامرة التي تعرضت لها الثورة الكُردية سنة 1975م نتيجة اتفاقية الجزائر سيئة الصيت، وعندما قام بتدريس أعجب بإحدى طالباته وأسمها نسرين وتزوجها ورجع إلى قامشلو سنة 1985م وتوفي فيها سنة 1989م في مثل هذا اليوم ، ثم غنى الفنان “هجاري كورد” موال “كافا از مرم ” ثم ألقى الشاعر محسن ملا درويش قصيدة جميلة ومؤثرة عن الفنان محمد شيخو ولاقت تصفيق حار من الحضور ، ثم غنى الشاب محمد زنار من أحدى أغاني الفان محمد شيخو ، وغنت الطفلة فلك أغنية أخرى من أغاني الراحل وسط تفاعل الجمهور معها ، وألقى الشاعر الشاب احمد ملا قصيدة رثى فيها الراحل ، وغنى الفنان دلوجان أغنية ” أي لي كولي ” وغنى معه كل الحضور ، وغنى الفنان بافي سما أغنية أخرى من أغاني الفنان الراحل مع العزف على العود ، وأتبعه الفنان بافي جيا بأغنية أخرى ، والفنان سليمان عيسى بأغنية أخرى وألقى بافي سوزدا قصيدة جميلة ومؤثرة ، وقبل النهاية تم غناء بعض الأغاني الخالدة للفنان محمد شيخو كـ ” أي كوري ، دنيا بو بهار ، آسو ” وسط تصفيق حار وتفاعل كبير من قبل الحضور …
إعلام المجلس الوطني الكردي
هولير .. رائد محمد
التعليقات مغلقة.