زادت في الآونة الأخيرة تصريحات مشددة اللهجة بين النظام السوري وما تسمى ( قسد )، في الوقت الذي تتجه فيه أمريكا وروسيا إلى الاتفاق للحل السياسي في سوريا، وذلك عن طريق المفاوضات المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة ممثلا بالائتلاف والتي تسعى أمريكا إلى إيجاد أرضية مناسبة لها بحسب قرارات جنيف، ومن جهة أخرى مزاعم أمريكا في قيام المنطقة الآمنة خالية من الإرهاب والسلاح شرقي الفرات على حد تسميتها لها، حيث أن بلدات دير الزور تشهد مظاهرات ضد ما تسمى ( قسد) .
وفي هذا الصدد تحدث لموقعنا R-ENKS القيادي نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا.
حيث أكد بأن تهديدات ودعوات النظام الأخيرة وعلى رأسهم” فيصل المقداد” و” بثينة شعبان” تدخل في إطار البروباغندا الإعلامية، كما كان في السابق يهددون إسرائيل بعد كل عملية قصف” سنرد في الوقت المناسب” حيث أن النظام يفقد السيطرة الفعلية على الأرض ويتم حمايتها من قبل الروس والميليشيات الإيرانية في مناطق النظام.
أردف عبدالله بأن تلك التصريحات بإعادة كامل الأرض للدولة السورية يتطلب تطبيق قرارات الشرعية الدولية وكتابة دستور جديد للبلاد يعترف بحقوق الشعب الكوردي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي حيث أن مناطق التي تسيطر عليها ما تسمى ( قسد) يتم حمايتها من قبل أمريكا جواً.
أما بخصوص المظاهرات في محافظة ديرالزور وغيرها من المناطق بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي قال عبدالله بأن النظام السوري وأعوانه يقفون ورائها لصنع الفوضى وعدم الاستقرار وخلق العنصرية بين مكونات المنطقة وخاصة بعد إعلان أمريكا إقامة منطقة آمنة وحصول خلافات بين الأمريكان والأتراك حول شكل وحدود المنطقة الآمنة.
مؤكداً من جانبه بأن تكون المنطقة الآمنة تتم بقرار أممي وان تكون حمايتها والإشراف عليها من قبل قوات تابعة للأمم المتحدة ” إشراف دولي” بوجود قوات البيشمركة بين تلك القوات لحماية المناطق الكوردية ، منهياً قوله بتشكيل إدارة مشتركة من كافة مكونات المنطقة وإيجاد حل سياسي يضمن الحقوق القومية للشعب الكوردي وفق المواثيق والعهود الدولية.
إعداد: جكر سلو
إعلام ENKS قامشلو
التعليقات مغلقة.