الجيش العراقي يستولي على منازل الكورد في كركوك …

توجّهت عائلات عربية عراقية برفقة وحدات من الجيش العراقي صبيحة يوم الثلاثاء 14.5.2019 إلى قرية ” بلكانة” التابعة لناحية سركران “شمال غرب كركورك” .

وبحسب مصادر إعلامية كردية في إقليم كردستان فإنّ الجيش العراقي يقوم باستمرار وبشكل ممنهج باستقدام عوائل عربية إلى كركوك لتوطينها في منازل المدنيين الكورد بهدف تعريب كركوك وريفها.

ولفت بدر الدين يوسف عضو المجلس المحلي لناحية سركران في تصريحٍ صحفي أنّ “مستوطنين عرب يُقدّر عددهم بـ300 شخص مستقلّين 25 سيارة قد هاجموا قرية بلكانة، اليوم الثلاثاء، 14 أيار، 2019، واستولوا على منازل الكورد فيها”.

موضحاً أنّ مايقوم به الجيش العراقي من استقدام مستوطنين عرب إلى كركوك تخدم العملية المخطط لها لإعادة تعريب كركوك ، مشيراً أنهم احتلوا المنازل المهجورة واعتدوا على العائلات الكردية في القرية”

ومضى بالقول “إنّ قوة من الجيش العراقي وصلت إلى البلدة وقيدت الأهالي ومنهم السكان العرب، وسط أنباء عن إرسال قوات أخرى”، مؤكداً أنّ “الأوضاع خطيرة الآن”.

وإلى ذلك فإنّ العرب المستوطنين الذين جلبهم نظام صدام حسين إلى المنطقة خلال حملات التعريب وغادروها بعد ذلك، يعودون اليوم بدعم وكتاب من محافظ كركوك ليستولوا على منازل وأراضي الكرد”.

ويُشار أنّ محافظة كركوك أو محافظة التأميم (قبل غزو العراق عام 2003) يسكنها خليط من الكورد والعرب والتركمان والآشوريين .

وشنّت القوات المسلحة العراقية معركةً على كركوك في 16 أكتوبر (2017) لاستعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها وإرجاع حدود ما قبل 2003. بعد استفتاء إقليم كردستان، حيث ظهرت بوادر انطلاق العملية بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء العراقي بتاريخ 10 تشرين أول 2017 الذي بنى على نص الدستور بأن إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها، هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية.

إعلام ENKS – بيرين يوسف