فريناز خسرواني، (26 عامًا)، فتاة إيرانية من أصل كوردي، ألقت بنفسها في 5.10. 2015 من الطابق الرابع من فندق «تارا» الذي كانت تعمل فيه،بعد محاولة فاشلة لضابط مخابرات إيراني في الاعتداء عليها مما أضطرها لإلقاء نفسها من الشباك هربًا منه، لتلقى حتفها على الفور .
هذه الحادثة أحدثت ضجّة عارمة في الأوساط الكوردية بدأت في 7 مايو 2015 ، حيث قام المئات من المتظاهرين الإيرانيين بحرق الفندق الذي لقيت الفتاة مصرعها فيه إثر سقوطها من الطابق الرابع لفندق «تارا»، بعد أن حاول ضابط اغتصابها، وفقا لما ذكره أهالي المدينة.
ويُشار أنّ الكورد في إيران يشكلون حوالي 9 ملايين نسمة ، لعبوا دوراً تاريخياً جلّياً في وضع المداميك الأولى لبلورة الفكر القومي الكوردي في المنطقة ، وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني أول حزب كوردي حقيقي يتأسس في 24 أكتوبر 1945 في مدينة مهآباد بكوردستان إيران بواسطة الزعيم التاريخي، قاضي محمد، الذي ترجم مطالب الكورد من طموحات مبعثرة إلى أفكار منظمة ومؤطرة، وفقاً لمنهج سياسي واضح المعالم يهدف إلى تأسيس كيان كوردي يحافظ على الهوية الكوردية ومعالم وجودها من الطمس بواسطة دولة الأمة في إيران،
تقرير: بيرين يوسف
إعلام ENKS تربسبيه
التعليقات مغلقة.