إنسان بسيط متواضع محب للخير، عمري ٦٢ سنة، أحب أن أكون خدوم لقريتي المعروفة بإسم كيشكي كشاب قروي بسيط , هكذا يصف نفسه الفنان شفكر هوفكر.
وكان لموقعنا R-ENKS P, حوار خاص معه:
-بداية نرحب بك، هل لك أن تحدثنا عن أغانيك وكم ألبوم غنائي لديك؟
إلى الآن هنالك حوالي ٣٠٠ أغنية بصوتي, أغلبها أغاني ثورية وطنية قومية وأقصد فيها الثورة البارزانية بكل مراحلها.
وانا مقتنع بما أعمل وخاصة أنني أغني للشهيد وللبيشمركة الأبطال ولدي ما يقارب ٥ كتب ودواوين شعر إلا أن الظروف المادية منعتني من طبعها ونشرها.
-هل غنى أحد من الفنانين قصائدك التي كتبتها ؟
نعم الكثير ومنهم صلاح رسول, صلاح اوسي, نزير محمد, كانيوار, سليمان هوفك, والفنانة هوزان درويش, دلفيا بارزاني, شوقي شلال, ناصر تمو …وغيرهم من الفنانين.
-هل لديك مشاريع جديدة تحضر لها وأنت الآن في كوردستان ؟
أنا أزور كوردستان كل عام في شهر آذار لحضور جميع المناسبات الوطنية وأهمها زيارة ضريح البارزاني الخالد ،و مزار الخالد بالنسبة لي كقبلة للكورد واعتز بها, كما أقوم بزيارة البيشمركة, وبيشمركة روج افا لهم خصوصية معنوية كبيرة لدي ,
كما أقوم بتحضير كليب حاليا” بعنوان (دشمن نكارة جياه بك دشت) أي (العدو لا يستطيع ان يحول الجبال إلى سهول ) وكليب آخر من كلماتي وألحاني واغنية اخرى عن الشهيد أقوم بتصويرها في منطقة برزان.
-كيف تنسق وقتك بين كوردستان و أوربا؟
ليس سهل علي في هذا العمر ولدي خمس أولاد وأحفاد ولكن كما أخبرتك إني أجد نفسي مقاتل في صفوف البيشمركة وعلينا أن نضحي لأجل القضية فلا فرق بيننا إن كان الهدف واحد وهو كوردستان.
-ما الرسالة التي تود أن توجهها للمجتمع؟
كفنان وكما أخبرتكم يشرفني أن أكون بيشمركة في فنان، وقد قلدت وسام البيشمركة وأعتز بهذا الوسام وزادني شرف أنه تم تسمية أحد أحياء محافظة دهوك في كوردستان بإسمي.
وأهم وسام كان لي هو لقائي مع القائد مسعود البارزاني ويكفي أنه اخبرني أنه لي محبة في قلوبهم جمعياً.
رسالتي هي مهما فعلنا لكوردستان قليلٌ, والوطن يستحق الأكثر, الكلمة كالرصاصة في صدر أعدائنا وعلينا أن نتكاتف جميعاً لنوصل كوردستان إلى بر الآمان.
حاوره : رشاد فارس
إعلام ENKS دهوك
التعليقات مغلقة.