الوحمة البنية الرقيقة التي وضعها الرب بين فخذي ليقول لك أن المرأة فراشة بأنياب تلمع هي السبب في شقاء الكون
الوحمة التي أخطأ في صنعها الرب
خرجت على شكل مسمار مخيف
تعلق عليه روحك كل ليلة قبل أن تذهب للنوم هي
هي من جعلت منك كائن أسطوري حزين
كائن خرافي يشنق دموعه على أشجار الحب
يبكي وحيدا في كل مرة ينظر بها إلى خاصرته
يصدق أن المرأة خرجت من ضلعه الأيسر
الوحمة البنية الرقيقة التي وضعها الرب بين فخذي
هي أنت في جسدي
هي أنا في جسد الكون
هي من جعل روحي زهرة لوتس تطفو فوق الحياة
نجوم من غبار الرغبة والقيح القبيح
ورقة تسقط فوقك من جحيم السعادة وتشطرك
لتنام هذه المرة أيضا وتركتني منقوعة بماء الحوض
منقوعة برغبة الشياطين والملائكة
منقوعة في فكرة تقول
ما الذي يجعل رجل مثلك يعشق امرأة حادة مثلي
إن لم أكن الوهم
إن لم أكن امرأة رغباتك الخفية
مستنقع الوحوش القذرة التي تسكنك
اللعنة
روحي زهرة لوتس تطفو لأجل الحياة
نجوم من غبار الرغبة والقيح القبيح
ورقة تسقط فوقك من جحيم السعادة وتشطرك
قل لي بحق الجحيم من أنت أو اتركني
اتركني صغيرة في حضنك
الآلهة في السماء
أنا في قلبك
أريد أن أنام بهدوء
الوحمة
اللعنة
الوحمة البنية
الثقب الذي تسقط فيه الآلهة واحدة تلو الأخرى
على نحو غريب يجعلنا نعاود البحث عنها في أعماقنا مجدا
أن لا نجدها
أن نعود للحب
الوحمة البنية
سبب شقاء الكون
أنت في جسدي
أنا في جسد الكون من جديد
اللعنة
من جديد.
التعليقات مغلقة.