لعبة بوبجي لعبة إلكترونية اجتاحت وجذبت عقول الآلاف من الشباب مما اثرت على حياتهم الشخصية وهي بمثابة ساحات المعارك القتالية للاعبين.
حيث أصبحت هوساً لدى جميع الفئات العمرية حتى منطقتنا لم تنجو منها حتى اصبحوا يستخدمون هذه اللعبة في البيوت والمحلات حتى في الشوارع .
حيث إن لهذه اللعبة مخاطر وأضرار نفسية حيث تزيد من حالات الانعزال الكلي لدى الشباب اضافة الى العنف الكبير الذي تتركه هذه اللعبة في نفوس اللاعبين .
كما تؤثر بشكل سلبي على مستخدمي هذه اللعبة أسرياً واجتماعياً، مما يجعلهم يعيشون في مجتمع وهمي .مما يؤدي ذلك بأصابتهم بنوع من الإدمان دون ان يعرفوا ذلك.
وهذا يؤدي الى ابعادهم عن اهلهم وأصدقائهم خصوصاً الأطفال الذين يمارسون هذه اللعبة .
فإن القتل والعنف في لعبة البوبجي تسيطر على عقولهم .
وكان لموقعنا R-ENKS حول هذاالموضوع لقاء مع صاحب احد المحلات الإلكترونية حيث قال .إن هذه اللعبة انتشرت انتشاراً واسعاً وهذه اللعبة لم تقتصر على فئة الشباب وحدها بل التفتت اليها الفتيات والأطفال
خصوصاً الذين يمارسون هذه اللعبة فإن العنف والقتل سيطر على عقولهم وأصبحت تأخذ كل وقتهم .
مما أثر ذلك سلباً على مستقبلهم التعليمي والنفسي وحياتهم الشخصية . “كما أشار في حديثه ”
متمنياً من جميع الأهالي مراقبة ابنائهم واعطائهم النصائح وإبعادهم عن هكذا ألعاب سيئة تؤثر على مستقبلهم . موضحاً بقوله فنحن بحاجة الى انشاء جيل ناجح ومتميز وواعي يخدم وطنه وشعبه .
كما كان لموقعنا لقاء :مع احد الشباب الذين كانوا يلعبون هذه اللعبة ومن جانبه قال: كنت العب لعبة البوبجي يومياً وامضي نصف وقتي في هذه اللعبة عندما بدأت العب في البداية لم اكن اعرف جيداً قوانين اللعب ومع مرور الوقت أصبحت من اللاعبين الماهرين في اللعب .
وأردف قائلاً: بوبجي حولتني من شخص عادي إلى شخص محارب ومقاتل.
ومع الأسف ادركتُ إن هذه اللعبة شغلتنا عن الكثير من الأمور حتى انها اثرت على عملي وعلى حياتي الخاصة وعلاقتي مع الآخرين .
كما تمنى من الجميع عدم اللعب بمثل هذه الألعاب لما لها من أضرار ومخاطر.
تقرير : لافا دلي
إعلام :ENKS شرقي قامشلو
التعليقات مغلقة.