شكري يوسف: البرمجة العصبية هو فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري الذي به يستطيع الانسان ان يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته سواء كان الشخصي او المهني .
في حوار خاص لموقعنا R-ENKS مع الاستاذ” شكري عبد العزيز يوسف” حاصل على جميع شهادات البرمجة اللغوية العصبية.مدرب من الاتحادالعالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية وحاصل على جميع شهادات أسفير في الميثاق الإنساني. مدرس رياضيات في معاهد قامشلو حاصل على شهادة TOTمدرب محترف.
بداية نرحب بك ونشكرك على استجابتك , هل لك أن تخبرنا ما الهدف من مشروع أسفير ؟
هو صياغة مجموعة من المعايير الدنيا العالمية في المجالات الأساسية للاستجابة الإنسانية وتحسين جودة الاستجابة الإنسانية في حالات الكوارث والنزعات وتعزيز المساءلة عن النظام الانساني امام السكان المتضررين في الكوارث وهذا الدليل موجود بلغات متعددة مصحوباً بمواد تدريبية مختلفة حيث يتم تعامل معه في جميع المنظات حيث سيتم الحديث عن دليل أسفير والمعايير الأساسية للميثاق الإنساني ومبادئ الحماية وستشمل هذه الدورة على العديد من المواضيع الهامة التي سنتوقف عليها وشرحها ومنها تقوية السيفي للعمل في جميع المنظمات وكما هو معروف أن دليل أسفير يحوي الكثير من الشهادات وسيتم التعرف عليها في المجال الإلكتروني وتسهيل عملية الحصول على الشهادت
– على ماذا يعتمد علم البرمجة العصبية واللغوية؟
انه ادق تسمية من مفهوم مصطلح التنمية البشرية لانه يعتمد على الفرضيات وهناك عدة تعريفات لعلم البرمجة العصبية .
إنه فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري الذي به يستطيع الانسان ان يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته سواء كان الشخصي او المهني .
وهو علم يكشف لنا عالم الانسان الداخلي وطاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الانسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدواته .
ومن فوائد البرمجةاللغوية العصبية .تطوير الشخصية.زيادة الثقة.ازالة الخوف …………وتحقيق الأهداف وتعلم كيفية التخطيط.
– ماهي نقاط التشابه بين المعيار الأساسي الإنساني ومعايير أسفير؟
نقاط التشابه كثيرة ويعبر الميثاق الإنساني ومبادئ الحماية والمعايير الأساسية تعبيراً واضحاً عن نهج” مشروع أسفير”القائم على الحقوق وكلها تركز على أهمية ادراج السكان المتضررين والسلطات المحلية .
والواجب الإنساني هو ان يشمل الحق في الحياة والحق في الحصول على المساعدات الإنسانية والحق في الحماية والأمن كوّن المساعدة والحماية ركيزتين هامتين في مجال العمل الإنساني ومن اجل مواصلة التطوير .ومن هنا يوجد الكثير من نقاط التشابه.
– هل يمكن اعتبار المعيار الأساسي الإنساني وسيلة لتوثيق المنظمات الإنسانية؟
نعم،لانه يشكل المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل فالنساء والرجال لديهم الحق نفسه في الحصول على المساعدات الإنسانية والحماية.
– هل حصلت على شهادات تقدير؟
لقد حصلت على شهادات كثيرة من المنظمات النسائية وأيضاً من منظمة ماف لحقوق الانسان واتحاد الكتاب والاتحاد النسائي وجمعية شاوشكا ومنظمة دوز وغيرها في عامودا.
حاورته : لافا دلي
إعلام ENKS شرقي قامشلو
التعليقات مغلقة.