المجلس الوطني الكوردي في سوريا

ريزان عثمان: شاركت في المفاوضات السورية في جنيف كمستشار إعلامي، ومسألة الجنسية تعيق تقدمي وتحرمني من الامتيازات..

131

كان لموقعنا R-ENKS حوار خاص مع الإعلامي ” ريزان عبدي عثمان”

بداية نرحب بالإعلامي المتألق والمتميز دائماً بأدائه “ريزان عثمان” ونشكره على استجابته لدعوتنا .

“ريزان عبدي عثمان” هو. من مواليد قرية علي كاميش .منطقة كوجرا تابعة لمدينة ديرك….

ودرس في المعهد الطبوغرافي المساحي في جامعة حلب
ونتيجة لنشاطه وعمله الحزبي تم فصله من الجامعة وعلى إثر ذلك انتقل إلى إقليم كوردستان لإكمال دراسته .دخل كلية الآداب قسم الإعلام ولتفوقه في دراسته درس
الماجستير (قسم الإعلام ) بكلية الآداب بجامعة صلاح الدين بهولير

الحوار تمحور معه في عدة نقاط.

– هل في طفولتك فكرت يوماً من الأيام إنك ستعمل في مجال الصحافة. وكيف دخلت عالم الصحافة والإعلام ..ومن كان يقف وراء نجاحك ؟

كوني كنت منخرطاً في مجال السياسة وشؤون الكورد وكوردستان والحزب والحركة التحررية الكوردية
كان لي أول تجربة
عندما كنا نصدر جريدة صوت الطلبة Dengê şagirtan برفقة كوكبة من كوادر الطلبة في جامعة حلب
بالطبع كان أهلي هم بالدرجة الاولى من كانوا يقفوا وراء نجاحي

– ما هي الصعوبات والمعوقات التي واجهتك في بداياتك نحو طريق الإعلام؟

مثلي مثل كل طلابنا في إقليم كوردستان كانت اللهجة السورانية والغربة والإبتعاد عن الأهل والعمل أثناء الدراسة الجامعية من الصعوبات التي كانت تعترض طريق دراستنا إلا إنني تمكنت من التغلب على كافة الصعوبات التي اعترضت طريقي لكن تبقى مسألة الجنسية تعيق تقدمي وتحرمني من الإمتيازات كبقية طلاب الدراسات في قسم الإعلام …
وعندما كنت في سوريا كنت من الكورد المحرومين من الجنسية السورية قبل الثورة السورية .

– كيف كان شعورك عندما نشر اسم” ريزان عثمان “لأول مرة على صفحات الجرائد والصحف .
أيهما أسهل لك كتابة المقال أم الحوار الصحفي ؟

ظهور اسمي على صفحات وكتب وجرائد عند بداية تفوقي كان شعورا جميلاًوبعث في نفسي الثقة الزائدة
وبدأت ارى نفسي أكثر من قبل .
بالنسبة لي الحوار الصحفي أمتع وارى نفسي فيه وأسهل

– ما الفرق بين الحوار الصحفي والحوار التلفزيوني وهل يختلف المحاور التلفزيوني عن المحاور الصحفي ؟

الفرق بين الحوار الصحفي والحوار التلفزيوني كالفرق بين الصحافة والتلفزيون.
المحاور بالنسبة لأي حوار يختلف عن الآخر فما بالك بالحوار الصحفي والحوار التلفزيوني ، التلفزيون وسيلة إعلامية أحدث من الصحيفة ولها خصوصيتها ونوعها وسماتها

والحوار الصحفي يعتبر وسيلة إعلامية اقدم من التلفزيون وله خصوصيته وأسلوبه في فن الحوار.

– كيف تعد للحوار الصحفي وكم يستغرق منك الوقت لإعداد الحوار .وماهي أكثر الحوارات التي تعتز بها ؟

الإعداد لأي حوار صحفي يحتاج الى خلفية ثقافية للمحاور حول موضوع الحوار بالإضافة الى معرفة مسبقة عن الشخص الذي ستجري معه الحوار
اي حوار صحفي يحتاج في البداية الى إتصال مع الشخص المطلوب للحوار وإعداد أسئلة وتحديد موعد للحوار وبالنسبة لي موضوع عن موضوع يختلف
في كل حوار وموضوع أحتاج الى إعداد معين .
ربما حوار ما يحتاج منك ايّام وآخر يحتاج الى يوم لإعداده حسب المواضيع .

لدي الكثير من الحوارات السياسية
والآن أقدم برنامجHevpeyivîna ARK في مؤسسة ارك الإعلامية .

– ماهي أهم المحطات الإذاعية والتلفزيونية التي عملت معها ؟ وأي محطة أضافت لك ؟

الآن أقدم برنامج Hevpeyivîna ARK  في مؤسسة أرك الإعلامية في إقليم كوردستان كنت أعمل في مؤسسة ميديا. الإعلامية ومن ثم شاركت في تأسيس تلفزيون أرك ولا زلتُ في أرك الإعلامية ،و عملت فترة في موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا
ومن ثم شاركت في تأسيس إذاعة وموقع روج افا نيوز
والآن أنا في أرك وإذاعة ريباز شاركت في المفاوضات السورية في جنيف كمستشار إعلامي للوفد المفاوض للمعارضة السورية والمجلس الوطني الكوردي في سوريا
وفي إحدى جولات المفاوضات السورية السورية في جنيف عينتُ مُنسِقاً إعلامياً للوفد المفاوض للمعارضة السورية واكتسبت خبرة جيدة في تلك الجولة .

ماذا يحتاج الإعلامي لكي يصل إلى المستوى المطلوب ؟

أولاً على الإعلامي أن يكون متواضِعاً وإنسان شعبوي ويكون بين الشعب ومحباً بينهم .وأن يملك خلفية ثقافية متنوعة ويكون ملماًفي مجال عمله وتخصصه ،وأن يكون له علاقات واسعة في مجال عمله ويكون فضولياً ويحب عمله ويكون صادقاً ،ويعمل بِصدق وموضوعية واستقلالية.ومحل ثقة متابعيه ويحافظ على سمعته

-كلمة أخيرة لكم تحب ان توجهها عبر موقعنا. 

أتمنى أن يكون لكورد سوريا تلفزيونات وفضائيات ضخمة كما أحلم به.
وأتمنى من المجلس الوطني الكوردي في سوريا وقادة الرأي في المجلس ان يهتموا بالأعلام ويأخذ الإعلام دوره الفعال في جميع قضايا المجتمع
ويكون لنا تلفزيون فضائي يهتم بشؤون كوردستان سوريا .

حاورتهُ : لافا دلي

إعلام ENKS قامشلو

التعليقات مغلقة.