حاوره صبري فخري – مكتب إعلام ENKS
من الملاحظ في الآونة الأخيرة إزدياد النشاط الدبلوماسي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا و النشاط المكثف للجنة العلاقات الخارجية في المجلس من خلال اللقاءات و العلاقات على الصعيد الدولي و على أعلى المستويات و من ثمار هذا النشاط الحصول على دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية و من ناحية أخرى الحصول على موافقة وزارة الخارجية الألمانية لفتح مكتب للمجلس في أحد أقسام الوزارة و حول هذا الموضوع
كان لنا هذا الحوار مع السيد سيامند حاجو رئيس حزب تيار المستقبل و العضو في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس.
– بداية بالنسبة للتسمية هل ستفتتحون مكتب أم ممثلية للمجلس في ألمانيا؟
سيُفتتح هذا المكتب لتنظيم نشاطات المجلس دبلوماسياً وسياسياً كما سيكون مركزاً لإقامة العلاقات مع الجهات الدولية وخاصةً الأوربية لمساندة مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي في سوريا.
أما إدارياً فسيديرها المركز الأوربي للدراسات الكُردية في برلين.
– كيف تبلورت فكرة إفتتاح المكتب و هل كانت هناك أية معوقات؟
هناك خطة لدى لجنة العلاقات الخارجية لفتح مكاتب له في عواصم الدول المُهمة وأصحاب القرار كواشنطن و بروكسل وأربيل، وكانت برلين هو التنفيذ العملي للخطوات الأولى لهذا المخطط.
– هل تقدمتم بطلب رسمي و ما هي الجهة التي قدمتم لها الطلب؟
تقدّمنا بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية الألمانية لمساعدتنا في فتح المكتب وجاء الرّد الإيجابي من قبلهم بعد فترة، ليس هذا فحسب بل وتكفّلوا أيضاً بمصاريف المكتب كراتب مدير المكتب وأحد موظفي الترجمة والإعلام. وسيقوم هذا المكتب بتحضير أربع ورشات عمل سياسي، منها اثنتان لاستراتيجيات التفاوض السياسي وورشتين مخصصتان لإقامة لقائين للمجلس الوطني الكُردي مع المعارضة العربية لمناقشة قضايا الفدرالية ومستقبل سوريا.
– هل تنوون فتح مكاتب أخرى في دول أخرى من العالم؟
نعم كما أسلفت لدينا برنامج لفتح مكاتب في عواصم دول أخرى من أصحاب القرار كواشنطن و بروكسل وأربيل.
– على ماذا سيركز نشاط مجلسكم وما الفائدة من فتح هكذا مكاتب من الناحية الدبلوماسية و الخدمية؟
هذا المكتب سيُعدّ لنا اللقاءات الدبلوماسية وسيُركّز على نشر رؤية المجلس لحل القضية الكُردية في سوريا بين الأوساط الأوربية والأمريكية.
– هل تنوون مناقشة فتح مكتب لكم في أمريكا أثناء زيارتكم أواخر هذا الشهر ؟
نحن نرى أنّه من المهم جداً فتح مكتب لنا في واشنطن لأنّنا نعتقد أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة ستتّخذ سياسةً جديدةً نحو الأوضاع في سوريا، لذلك من الأهمية بمكان أن يكون لنا مكتبٌ هناك للتنسيق مع الإدارة الجديدة والتأثير على السياسة الأمريكية والإعلام الأمريكي. وسيكون موضوع المكتب أحد النقاط الرئيسية التي سنُناقشها مع الأمريكيين.
التعليقات مغلقة.