احتفل الفنان التشكيلي مروان عمر يوم الاثنين 25 آذار/ مارس 2019 مع أطفال سوريين احتفاءً بنهاية تنظيم داعش بطريقة مختلفة عن الاحتفالات المعتادة وذلك في معسكر اللجوء بألمانيا .
مروان الذي يعيش في شمال غرب ألمانيا منذ 5 سنوات، احتفل مع مجموعة من الأطفال السوريين الذين خرجوا مع ذويهم من سوريا في 2013 هرباً من إجرام “داعش”، حيث قام مروان بمساعدة الأطفال برسم لوحة تعبيرية تشير إلى المعاناة التي لاقوها من هذا التنظيم في سوريا.
وتضرر مروان بشكل مباشر من داعش، عندما هدم عناصر التنظيم معرضه الفني في سوريا، وقاموا بتدمير أعماله الفنية، وذلك قبل الخروج من بلاده.
وفي هذا الصدد تحدث الرسام والفنان التشكيلي الكوردي لموقعنا R-ENKS قائلاً « الفن هو لغة عالمية مهمته الأساسية هي نشر الخير والحب والسلام بين الشعوب ، ومنذ وصولي إلى ألمانيا حتى الآن أعمل كعضو متطوع في المنظمات التي تدعم اللاجئين وخاصة الذين فرّوا تحت وطأة الحروب والإرهاب ،
وتابع عمر « أساهم في تقديم ندوات دعم نفسي وتوجيه الطاقات المكبوتة وتحويلها إلى فنّ عن طريق الرسم أو المنحوتات أو حتى جلسات تعليمية فنية لضحايا الحروب والإرهاب كلّ ذلك في مخيمات اللجوء ، وعلى وجه الخصوص الأطفال الذين هم أصحاب المعاناة والتأثير الأكبر في هذه المعمعة” بحسب وصفه”.
ومضى بالقول « لقد تعرضت لتهديداتٍ كثيرةٍ من قبل هذه الجماعات المتطرفة لأنهم يعتبرون أنّ فني كفرٌ، كما واعتدوا على معرضي الذي أقمته بسوريا وسرقوا كتبي الفنية في 2014 بسوريا، واصفاً الاعتداء على أعماله الفنية ”بالوحشية” التي لا تمثل لا الدين أو حتى الإنسانية بشيئ.
وعلى ذلك فقد أحببتُ أن نتشارك كلنا فرحة الانتصار على القوى الإرهابية في المنطقة وخلّدنا ذلك بلوحات فنية وبمشاركة مجلس الاندماج الممثل بحسين خضر الذي وفّر كل الدعم والإجراءات اللازمة لمثل هذه المبادرة .
تقرير : بيرين يوسف
إعلام ENKS تربسبيه
التعليقات مغلقة.