يكاد لا يخلو أي طريق أو شارع من شوارع مدينة قامشلو بكوردستان سوريا من حفرة أو تشقق او تصدع وبات هذا المنظر على مرأى جميع الناس وأصبح الجميع يشتكون من هذه الظاهرة التي انعكست سلبا على المجتمع.
فكانت هذه الحفر والتصدعات سبب الكثير من الحوادث، فالسيارات منها ما تميل عن الحفر وتبتعد عن الطريق مما يؤدي الى حوادث السير.
فالحفر تمتلئ بالمياه وخاصة بسبب الأمطار الغزيرة الهاطلة، فالسائق لا يراها فيصطدم بها مما يسبب الضرر لسيارته، وكذلك يرشق الماء على المارة في الطريق وعلاوة على ذلك أصبح سائقو السيارات يشتكون من هذه المشكلة كثيرا لما يحدث من ضرر واعطال في سياراتهم، والانزعاج من الذهاب للصناعة لتصليح السيارة نظرا للإستحكام والغلاء في الصناعة.
وحول هذل الموضوع اشتكى آحد السائقين يعمل على خط هليلية وقال لمراسلنا: جميع شوارعنا متصدعة سياراتنا تتعطل كل فترة بسببها وندفع الكثير أثناء تصليحها ويجب على الجهات المسؤولة من بلديات ولجان وغيرها القيام بواجبها الكامل وتصليح هذه الشوارع مع العلم أننا قدمنا طلب للبلدية بذلك”.
وفي متابعة مراسلنا لهذه المشكلة قام باستمزاج آراء معظم السائقين والناس من هذه التشققات والحفر في الطرقات حيث حملوا حزب pyd وإدارته كامل المسؤولية عن هذه المشكلة لأن لديها بلديات ومؤسسات متخصصة لهذا المجال، مؤكدين بأن هذه الإدارة لا تقدم على حل هذه المشكلة، وأوضحوا لمراسلنا بأنه مرةً قامت ما تسمى بالإدارة الذاتية بتصليح الطرقات وخصصوا مبالغ كبيرة لها ولكن سرعان ماعادت الطرق الى التصدع والتشقق، منوهين بأن المسؤولين في هذه الإدارة لم يقوموا بعملهم بضمير وإخلاص واستغلوا الفوضى لجمع الأموال ونهبها”.
تقرير: فنر محمود
إعلام ENKS – قامشلو
التعليقات مغلقة.