يقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالص تهانيه لجميع أبناء الشعب السوري، ويخص بالذكر الكورد السوريين ، وكذلك جميع أبناء الشعب الكوردي حول العالم؛ بمناسبة عيد النوروز، عيد الحرية والسلام والانعتاق من الظلم والاضطهاد، وهي الأهداف والتطلعات نفسها التي يسعى السوريون إلى تحقيقها وهم يدخلون عامهم التاسع من ثورة الحرية والكرامة.
نضال الشعب السوري بكل مكوناته من العرب والكورد والتركمان والسريان الآشوريين وغيرهم سيستمر في سبيل وطن حر كريم يضمن الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية لجميع مكوناته وأبنائه، ويحافظ على تنوعهم واختلافاتهم، ويعتبر الحفاظ على إرثهم الحضاري والثقافي واجباً إنسانياً لا يجوز التهاون تجاهه.
واجبنا اليوم أن نبذل الجهد كي نستخلص العبر الصحيحة من التجارب والصعاب، فالثمن الذي ندفعه في سبيل الحرية والديمقراطية، وفي صراعنا مع الاستبداد والإرهاب والتطرف والأيديولوجيات المنحرفة والضيقة بجميع أشكالها، يجب أن يذكرنا بأن مصيرنا مشترك، وبأن أهدافنا واحدة، وبأن النضال من أجل صون حقوق شركائنا في الوطن الواحد هو الوسيلة الوحيدة لضمان حقوقنا فيه.
نوروز الأمل يعلمنا أن الصعوبات لا يمكن أن تهزمنا طالما تمسكنا والتزمنا بمبادئ ثورتنا وابتعدنا عن وهم العجز والإحباط، نوروز هو فرصتنا المتجددة لشحذ الهمم واستعادة روح الانتصار والاستمرار.
فلنجعل منه رمزا للحرية والانتصار
وليكن عيدا لكل السوريين.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين.
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً
التعليقات مغلقة.