المجلس الوطني الكوردي في سوريا

سليمان اوسو : يرد بتصريح على مسؤول العلاقات الخارجية في ما تسمى الادارة الذاتيه

128

صرح سكرتير الحزب اليكيتي الكوردستاني -سوريا سليمان اوسو على صفحته الخاصه في في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك  ردا على المتحدث باسم العلاقات الخارجيه في مجلس الاداره الذاتيه جاء فيه :صرح المتحدث بإسم العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التابعة لحزب pyd حول موقف المجلس الوطني الكوردي من المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في المناطق الكوردية في شرق الفرات .حمل التصريح الكثير من المغالطات التي تؤكد بأنه لازالت عقلية الإتهام والتخوين هي المسيطرة والسائدة على خطاب حزب pyd ، فهم يخّونون المجلس بسبب علاقاته الرسمية والعلنية مع تركيا على مستوى وزارة الخارجية التركية ، في الوقت الذين يصرح فيه المسؤولين في الإدارة التابعة ل pyd بأنهم يرغبون بإقامة أية علاقات مع تركيا .إن المجلس الوطني الكوردي ينطلق في سياسته بالعلاقات الدولية والإقليمية من المصلحة العليا للشعب الكوردي في سوريا ، والتي تتجسد بأن نكون على مبدأ علاقات حسن جوار مع كل الدول المجاورة لنا وتركيا إحدى هذه الدول ، ولم نساوم يوما” ما على ثوابت قضيتنا ، وهذه استراتيجيتنا للعمل الدبلوماسي .إننا نؤكد في لقاءاتنا معهم حرصنا على هذه العلاقة ، كما نرفض أن تكون كوردستان سوريا ساحة لتصفية الحسابات بين تركيا وpkk ، ونرفض اعطاء الذرائع لتركيا بالتدخل واجتياح مناطقنا ، في الوقت الذي نبدي فيه تأييدنا لمطالب الشعب الكوردي في تركيا ونضاله من أجل حقوقه القومية بما يرونه مناسباً و بالأساليب السلمية والديمقراطية المتاحة .وإنطلاقا من هذه الرؤية حددنا موقفنا مما يدور من نقاشات بين الدول المعنية بالملف السوري حول إنشاء منطقة آمنة في المناطق الكوردية بشرق الفرات لضمان أمن تركيا أزاء المخاوف التي يطرحونها ، ومنع تكرار تجربة عفرين ، ونرى بأن تكون هذه المنطقة تحت رعاية دولية يضمن إنشاء إدارة جديدة من كل المكونات السياسية والأثنية المتعايشة في هذه المنطقة ويكون للمجلس الوطني الكوردي دور رئيسي فيها ، ويجب ضمان عودة بيشمركة روج إلى مناطقهم ليساهموا في القوة الأمنية التي سيوكل إليها حماية هذه المناطق من كل الأخطار المحدقة بها ، ويضمن عودة آمنة للمهّجرين من ابناء هذه المنطقة الى بيوتهم ، وإجراء انتخابات ديمقراطية برعاية دولية ، لتشكيل إدارة شرعية منتخَبة من الشعب.إن مثل هذه التصريحات لا تنسجم مع الدعوات التي نسمعها من الكورد وأصدقائهم بضرورة الحوار والاتفاق على صيَغ مشتركة تخدم القضية الكوردية ، ويُفهم من هذه التصريحات بأنهم ماضون في تعنتهم واستفرادهم بالقرارات المصيرية التي تهم الشعب الكوردي ومستقبله ، وإننا نحملهم مسؤولية أية تبعات جراء هذه السياسات التي تضع مصير الشعب الكوردي وتضحياته رهينة لاجندات لاتخدم القضية الكوردية .

التعليقات مغلقة.