إنشاء حديقة بأسم (Buhişta Hêviya) بزراعة ١٨٠ شجرة في مخيم كويلان للاجئين بمناسبة الذكرى ٣١ لقصف مدينة حلبجة بالكيمياوي.
اعداء الشعب الكوردي أرادوا قتلنا بمختلف أنواع الاسلحة ومنها الكيمياوي كما حدث في حلبجة في مثل هذا اليوم قبل ٣١ سنة ولكن نحن سنستمر في الحياة وسنزرع الأشجار لأننا نحب الحياة ، بهذه الجمل عبر لموقعنا R-ENKS الناشط الشبابي “رائد محمد ” الذي قام اليوم السبت ١٦ آذار ٢٠١٩م مع مجموعة من النشطاء من كوردستان سوريا والذين يعيشون في إقليم كوردستان ، بزراعة قرابة ١٨٠ شجرة في مخيم كويلان للاجئين بمناسبة ذكرى حلبجة الشهيدة.
وأضاف محمد :” بعد أن حصلنا على الموافقة من الجهات الرسمية ؛ قمنا بزراعة هذه الأشجار والتي تضم أشجار الشمسية و الفيليكس و شجرة واشنطن الجميلة و أشجار الدودنيا ؛ والهدف من ذلك هو تجميل المخيمات ، حيث اخترنا هذه البقعة لتصبح حديقة (حديقة بوهشتا هيفيا Buhişta Hêviya ) للناس يستطيعون أن ينالوا فيها قسطاً من الراحة والاستجمام ، ولقد اهدينا المدرسة الابتدائية مجموعة صغيرة من اشجار الشمسية بينما زرعنا قرابة ١٧٥ شجرة في الحديقة التي تم تخصيصها من أجل ذلك ، وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للصديق الفنان التشكيلي زهير درويش على دعمه لهذا المشروع الانساني “.
بدوره أتصل مراسلنا بالفنان التشكيلي زهير درويش الذي يعيش في المانيا ؛ وسأله عن قيمة هذا اليوم لديه فقال :” أن لحلبجة دور كبير في حياتي ؛ حلبجة التي هزت مشاعري ومشاعر الكثير من الناس وكل من يملك حساً إنسانياً ، الآلاف قضوا في دقائق قليلة ، لذلك نقوم سنوياً بزراعة الاشجار في وطننا سواء كوردستان سوريا أو في إقليم كوردستان ؛ الشجرة لديها مكانة خاصة في قلبي ؛ الشجرة تعني العطاء تعني الكرم والمحبة ؛ فهي تمنحنا الظل والثمار والجو الطبيعي الجميل ويعيش في كنفها عدد كبير من الحيوانات ؛ لذلك أنا أقدسها وأستمر في هذا العمل ما حييت “.
مخيم كويلان يقع إلى الجنوب من محافظة دهوك على بعد ٨٠ كم ويسكنه قرابة ١٥ الف من لاجئي غرب كوردستان منذ سنة ٢٠١٣م .
يذكر أن الفنان التشكيلي زهير درويش وبمساعدة عدد من النشطاء يساهم في تشجير عدد من مخيمات اللاجئين الكورد من كوردستان سوريا في إقليم كوردستان من أجل المساهمة في تجميلها وتوفير اجواء مناسبة لهم إضافة إلى توفير بعض المستلزمات المدرسية وغيرها .
إعلام ENKS – إقليم كوردستان
التعليقات مغلقة.