احياءً ليوم الشهيد الكوردي 12آذار و تخليداً لذكرىإنتفاضة قامشلو قام وفد من محليتي المجلس الوطني الكوردي في الحسكة بزيارة أضرحة شهداء إنتفاضة قامشلو في قريتي چولمة و خربة كورما حيث وصل الوفد إلى قرية چولمة في تمام الساعة الحادية عشرة فوقفوا دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الكورد وكودرستان ثم اتجهوا نحو المقبرة لوضع أكاليل الورود على أضرحة الشهداء إذ وضعوا أكليلا على ضريح شهيد انتفاضة قامشلو الشهيد غسان قنجار و واحداً على ضريح شهيد نوروز 2015 الشهيد جمال قنجار وأخر على ضريح شهيد البيشمركة الشهيد دانيال حواس وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء بعد ذلك رحب الاستاذ برزان سليمان بالحضور وألقى الاستاذ زبير موسى رئيس المجلس المحلي الشرقي كلمة المجلس الوطني مجد فيها إنتفاضة قامشلو التي كانت تعبيرا لتوق الشعب الكوردي لنيل حريته و حقوقه و بداية لاندلاع الثورة السورية في عام 2011 كما و اكد بالمضي على خطا شهدائنا الابرار للدفاع عن حقوق الشعب الكوردي وقضيته فدمائهم لن تذهب سداً.
ومن ثم القى والد الشهيد غسان قنجار كلمة آل الشهيد عبر فيها عن فخره بإستشهاد ولده للدفاع عن قضيته و حقوق شعبه الكوردي و شكر المجلس الوطني على مبادرتهم الملفتة متمنيا من كل الشباب الكورد ألا ينسوا دماء الشهداء الكورد الذين ضحوا بشبابهم و دمائهم لاجل كوردستان حرة مستقلة .
وبعدها اتجه الوفد نحو قرية خربةكورما حيث تم استقبالهم بحرارة من قبل عائلة الشهيد عماد وليكا و اتجه الوفد الى المقبرة وقاموا بوضع إكليل من الورد على ضريح شهيد إنتفاضة قامشلو الشهيد عماد وليكا و قراة الفاتحة على روح الشهيد ثم القى كلمة المجلس الوطني الكوردي الاستاذ عبدالرحمن(ابو نوشين) عضو المجلس المحلي الغربي إذ مجد فيها إنتفاضة قامشلو و دور الشهداء في بناء الدول الحرة المستقلة مؤكدا بأن الشعب الكوردي لن ينسى دماء شهدائه و سيبقون ماضون على خطاهم حتى تحقيق الحرية والإستقلال لوطننا كوردستان وفي النهاية شكر اهل الشهيد على استقبالهم الحار لهم كما و قام آل الشهيد بدورهم بشكر المجلس الوطني على مبادرتهم واكدوا بأن ابنائهم ما هم الا ابناء كوردستان و هم حاضرون للتضحية بهم أجمع لاجل حماية واستقلال اراضي كوردستان الحبيبة .
وقد صرح لموقعنا R-ENKS الاستاذ بشار آمين عضو الامانة العامة في المجلس الوطني الكوردي لموقع Enks : “بأن احداث 12 آذار جاء بتخطيط من النظام السوري لكسر إرادة الشعب الكوردي وقمعه ظناً منه بأنه بذلك سيمحي الكورد من الوجود ولكن الشعب الكوردي أثبت صموده وإيمانه بحقوقه و قوميته الكوردية وانتفض في كل مكان ،ضحى بالغالي والنفيس لأجل قضيته و المطالبة بحقوقه المشروعة ، استشهد الكثير من شبابنا وكان منهم الجرحى و منهم من وقع في يد النظام الشوفوني الذي اخذ يعذبهم اشد انواع العذاب فقط لأنهم كورد” .
وأكدأمين بأن إنتفاضة قامشلو كانت بداية الثورة السورية الحقيقية و ما نحن عليه الآن من وصول قضيتنا إلى الساحة الدولية ما هو إلا ثمرة البذرة التي سقاها شهداء 12 آذار بدمائهم الطاهرة فالشهداء هم التاج الذي يزين رأس الحركة السياسية الكوردية لن ننساهم ولن نترك دمائهم تضيع سدا .
تقرير: مهاباد خليل
إعلام ENKS حسكة
التعليقات مغلقة.