الزي الكوردي هو هوية عكستها طبيعة كوردستان بجبالها وتلالها وينابيعها وأزهارها وكأنها لوحة فنية لرسام ذو ذوق رفيع جمع فيها كل ألوان الطيف الجذابة وأبدع في التنسيق والمزج بينها.
وفي العاشر من أذار يحتفل الكورد بيوم الزي الكوردي ويلبسون زيهم العريق صغارا وشبابا وشيوخا ليترسخ هذا اليوم في التاريخ الكوردي ويصبح مناسبة قومية.
والزي الكوردي ظل طوال العقود السالفة بنوعيه الرجالي والنسائي ثابتا من حيث التصميم والألوان ويوصف بأنه زي المناسبات السعيدة لكثرة ألوانه الزاهية.
وفي هذا الصدد قامت مراسلتنا بإجراء عدة لقاءات في في دهوك ومخيم دوميز حيث صرحت لموقعنا R-ENKS بيمال برواري : “إنه يوم جميل أن نذكر فيه تراثنا ونرتدي زينا الكوردي الذي يميزنا عن الشعوب الأخرى”.
أما روجيك ريكاني فرأى : “بأنه علينا أن نرتدي زينا الكوردي في كل المناسبات لأنه جزء من هويتنا القومية”.
من جهة أخرى قال نيبار عبدالسلام برواري لموقعنا : “اليوم جميل جدا أن نحتفل بالزي الكوردي الذي يغني فلكلورنا وتراثنا القومي”.
ومن جانبه صرح جفان مصطفى زيباري لموقعنا بقوله: “زينا الكوردي عنوان لنا ويجب علينا المحافظة عليه دوما”.
وعبرت إيمان عزت زيباري عن شعورها بهذا اليوم : “في هذا اليوم العاشر من أذار انا سعيدة لأنه يوم رائع بألوان الربيع وهذا مايعكسه يوم الزي الكوردي لطبيعة كوردستان الجذابة”.
اما الطفل محمد بدرالدين فقال :” منذ عدة أيام اشتريت الزي الكوردي وكنت أنتظر هذا اليوم لأرتديه وأرقص مع أصديقائي”.
وكذلك الطفل جوان عدنان قال : ” أحب هذا اليوم لأن ثوبي الكوردي جميل”.
وبيان حسين عبرت عن شكرها على القائمين على أن يكون العاشر من آذار هو يوم الزي الكوردي لأنه حقيقة يوم جميل كجمال ألوان زينا الكوردي الأصيل”
تقرير : مكرمة العيسى
إعلام ENKS – دهوك
التعليقات مغلقة.