تصريح مكتب المرأة في ممثلية أوربا للمجلس في يوم المرأة العالمي..

ناضلت المرأة عبر العصور من اجل حريتها حين طالبت بالمساواة بين الجنسين. رغم ان هذه الدعوة واجهت الرفض من قبل الأكثرية الا انها لاقت قبول الادباء والمفكرين ومعتدلي الرأي .

وقد ثارت المرأة على العادات والتقاليد التي تحد من حريتها وتقيد من مشاركتها ضمن المجتمع حيث خرجت بتظاهرات ترفض الاحكام التعسفية بحقها وتطالب بحقها في حياة كريمة وتمنحها الحق في التعلم والعمل والحق في اختيار شريك حياتها دون ضغوطات المجتمع وفروض الطاعة المفروضة عليها.

وجاهدت المرأة كثيرا وبالاخص في اوربا ونتيجة لذلك تعرضت للضرب والحبس والأهانة ، حتى كان هذا اليوم المنشود الثامن من آذار عيدا لها و نتاج نضالها .

ولم يخل المجتمع الكوردي من المناضلات اللواتي حملن عبء النضال من أجل الوطن وقامت الكثيرات منهن بالفداء بأرواحهن في سبيل نيل الحرية، وكان نضالها مضاعفا، فقد نادت بحرية الوطن الى جانب نضالها لنيل حقوقها المسلوبة من قبل المجتمع ، حيث جاهدت في الكثير من المحافل ، وحملت السلاح مشاركا بكل فعالية في معارك الدفاع عن الوطن، والنضال في سبيل تحقيق الاهداف المشروعة لشعب عانى غبنا تاريخيا طال امده.

هذه هي المرأة التي تستحق ان تنحني لها الرؤس اجلالا وتستحق نيل حريتها ومساواتها مع الرجل في ظل قانون شرعي يحميها من الاستغلال ويقدم لها الأمان حتى يزيد عطاءها .

ان المجتمع الذي يصون المرأة ويمنحها حقوقها الشرعية يضع أساسا متينا لبناء شامخ.

هنيئا لنساء العالم اجمع ونساء الكورد خاصة عيدهم المبارك.

٨ آذار ٢٠١٩

مكتب المرأة في ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكوردي