أحيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا PDK-S الذكرى السابعة لاستشهاد المناضل نصر الدين برهك بافي علاء وذلك اليوم الجمعة 22/2/2019 في تمام الساعة الثانية عصرا في مسقط رأسه قرية كفري دنا التابعة لناحية جل اغا وبمشاركة المجالس المحلية “المجلس المحلي جل آغا والمجلس المحلي شرقي قامشلو” وشخصيات سياسية مستقلة وبحضور أقارب وذوي الشهيد.
في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان ومن ثم تم وضع أكاليل الورود من قبل المجلس المحلي في جل اغا للمجلس الكوردي بعد ذلك ألقيت كلمة الحزب من قبل عبد الكريم محمد بافي لقمان عضو المكتب السياسي ل PDK-S حيث اشاد فيها بتضحيات الشهيد واعماله البطولية ووفاءا له لابد ان نسير على دربه النضالي ومن هذا المنطلق فعلنا ما كان يريد بافي علاء ان يفعله ولكن طلقة الغدر كانت اسرع ومنعته ان يصل الى مبتغاه فواصلنا نحن درب النضال واوصلنا الرسالة إلى القاعدة الامريكية وحدثناهم عن ملفات المعتقلين والمنفيين الساسيين وسنتسمر في طرح القضية الكوردية والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي في كافة المحافل الدولية .
ومن جانبها صرحت لمراسل موقعنا R-ENKS عضوة اللجنة المركزية ل PDK-S بسة عبدي حيث قالت: اليوم هو الذكرى السنوية السابعة لإحياء ذكرى شهيد كلمة الحق نصر الدين برهك بافي علاء الذي أعتبر رمزا للكفاح السلمي لانه كان دائما حاملا لراية القضية الكوردية في كافة المحافل الدولية ولم يكن يبالي بالمخاطر والصعوبات ولهذا السبب تم اغتياله وسنتسمر على دربه في النضال بالرغم من ان خسارته شكلت فراغا إذ كان له أثرا كبير اعلى الساحة السياسية الكوردية وما نقوم به اليوم هو جزء،من وفائنا لدم الشهيد …
ومن جهة اخرى صرح لمراسل موقعنا R-ENKS محسن طاهر رئيس المجالس المحلية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا بقوله: في هذا اليوم الأليم لفقدان أحد أعمدة الحركة الكوردية الذي كان له باع طويل في خدمة القضية الكوردية فهو كان مناضلاأاستثنائيا لذلك شكل غيابه فراغا ملموسا في مسيرة النضال الكوردي السلمي ونحن سنبقى ماضين مثل ابو علاء على نهج الكوردياتي المتمثل بنهج البارزاني الخالد حتى تحصيل كافة الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وفي الختام شكر كل المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني على مشاركتهم في إحياء ذكرى الشهيد بافي علاء وخاصة مجلسي جل اغا وكركي لكي.
يذكر بأن الشهيد بافي علاء أُغتيل من قبل أيادي الغدر المأجورة بطلق ناري أصيب على أثرها بجروح بليغة حيث تم نقله الى أحد المشافي في قامشلو ومن ثم تم نقله الى حلب بسبب وضعه الصحي الحرج الذي وقف عقبة امام شفائه حتى وافته المنية صبيحة 22/2/2012وتم تشييع الجثمان الطاهر من حلب الى مسقط راسه في قرية كفري دنا التابعة لناحية جل اغا وسط حفاوة كبيرة من قبل الحركة الكوردية.
تقرير: فنر محمود
إعلام ENKS – قامشلو
التعليقات مغلقة.