قام السيد “برونو أوبيرت” سفير فرنسا العام لدى العراق والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء 20/2/2019، بزيارة إلى دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كوردستان ، وضم الوفد عدد من المستشارين الحكوميين ، إضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية، وكان في إستقبالهم السيد “فلاح مصطفى” مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.
حضر هذا اللقاء كل من “سهام جبلي” مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية و السيد “دومينيك ماس” القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم ،
وقد أشاد مسؤول العلاقات الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية مع فرنسا ودورها كشريكة مهمة لإقليم كوردستان، كما أعرب عن شكره لعمل ونشاطات سعادة السفير أوبيرت والقنصل العام لدورهم الملحوظ في تنمية وتعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا، بعدها، قدم نبذة للوفد الضيف عن آخر التطورات في العراق وإقليم كوردستان، والقضايا السياسية والإنسانية والأوضاع في المناطق المتنازع عليها، وأضاف أن إحتياجات المكونات في تلك المناطق تعتبر من اولويات حكومة إقليم كوردستان.
كما ابدى سيادته إستعداد حكومة إقليم كوردستان لتقديم الدعم اللازم للمجتمع الدولي من أجل إنجاح العمل والمشاريع.
بدوره، أعرب سعادة السفير برونو أوبيرت باسم الوفد عن سعادته لمستوى العلاقات بين بلاده وإقليم كوردستان، وسلط الضوء على أهداف هذه الزيارة، ثم تطرق للحديث عن عمل ونشاطات وجهود فرنسا في إقليم كوردستان وباقي أنحاء العراق من أجل مساعدة المكونات وتقديم الخدمات لسكان المنطقة.
وفي سياق حديثه، أعرب عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان لوضعها قضايا المكونات واللاجئين والنازحين في أولويات عملها، وجدد إستعداد بلاده في تقديم الدعم والمساعدة في إنجاح الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مشتركة بين أربيل وبغداد لضمان مستقبل المناطق المتنازع عليها بغية تحقيق السلم والإستقرار.
في محور آخر من اللقاء، تبادل الجانبان الآراء بشأن الأوضاع الداخلية والإقليمية من أجل وضع آليات مشتركة لتحقيق السلام والإستقرار، فضلاً عن تداول القضايا ذات العلاقة بسهل نينوى ومناطق شنكال .
نقلاً عن دائرة العلاقات الخارجية .
التعليقات مغلقة.