محسن طاهر :توافق تركي أمريكي اوربي حول انشاء المنطقة الآمنة وتأمين قوات ( قسد) نحو العمق الجنوبي للحيلولة دون خطر عودة داعش مجدداً
في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع محسن طاهر : عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا ورئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكوردي
حيث أكد أنه
وفي ظل تعدد السيناريوهات المتوقعة تطبيقها في شرق الفرات فإن دبلوماسية الولايات المتحدة الامريكية تعاني الارباك والتردد حيال الاعلان عن استراتيجيها في سوريا وخاصة في9 شرق الفرات وليست لديها موقف واضح حتى تاريخه من الازمة السورية, وربما تعلن عن موقفها قريباً خلال الأيام القادمة خاصة بعيد الاعلان رسمياً عن وقف عملياتها في شرق سوريا ودحرها للإرهاب المتمثل بـ ( داعش) كما تابع طاهر قائلا :
أن أغلب المؤشرات تذهب باتجاهين :
1- توافق تركي أمريكي اوربي حول انشاء المنطقة الآمنة وتأمين قوات ( قسد) نحو العمق الجنوبي للحيلولة دون خطر عودة داعش مجدداً للمناطق الشرقية المحاذية للحدود السورية العراقية, ومنع عودة النظام والمليشيات الحليفة له لملئ الفراغ التي قد ينتج من الانسحاب الامريكي .
2- توافق تركي روسي ايراني حول اطلاق يد تركيا في منبج وشرقي الفرات من خلال احياء اتفاق اضنة أو السماح لها بالتوغل عميقاً قد تصل لعشرات الكيلو مترات خاصة في شرق الفرات مقابل التراجع التركي الصريح عن موقفه من النظام السوري وعودة العلاقات الثنائية بين البلدين ودخول المنطقة في صراعات متعددة الاوجه لا يمكن التكهن بنتائجها الكارثية.
ومن ناحية أخرى أكد أن زيارة وفد الائتلاف لاقليم كوردستان واللقاء مع الرئيس البارزاني جاءت قبل قرار ترامب المتعلق بانسحاب قواته من شرق الفرات بأكثر من شهر والهدف من الزيارة هو التباحث حول تطورات الازمة السورية ومستجداتها وماآلت اليه العملية السلمية في سوريا. بينما التزامن بين الزيارة وإعلان الرئيس الامريكي الانسحاب من سوريا جاء بمحض الصدفة .
وتابع طاهر :
ان المجلس الوطني الكوردي يراقب الوضع السوري برمته والسيناريوهات المتوقعة في شرقي الفرات عن كثب ويحاول من خلال لقاء وفوده مع الدول ذات الثقل في الازمة السورية أن يجنب المنطقة أزمات مضافة وحروب قد تسبب مزيداً من القتل والدمار والتهجير ويعمل في الوقت ذاته على تثبيت حقوق الشعب الكوردي القومية وفق المواثيق الدولية في الدستور السوري المستقبلي.
كما أشار طاهر أنلبيشمركة (روج) مع بيشمركة إقليم كوردستان وقواتها الخاصة (زيرفاني) دور محوري في محاربة تنظيم داعش الارهابي على مدى السنوات المنصرمة ولولا التضحيات الكبيرة لهذه القوات والتشكيلات الكوردية لكان العراق برمته الآن تحت راية ما تسمى بالدولةالإسلامية في العراق والشام لذا كان دورهم هو حماية الامن القومي الكوردي والاقليمي والدولي حاضرا ومستقبلاً ومنع قوى الظلام والإرهاب لتهديد السلم والأمن للبشرية جمعاء .
حاوره : زيوار الأحمد
اعلام enks تركيا
التعليقات مغلقة.