المجلس الوطني الكوردي في سوريا

زرادشت مصطفى:المنطقة الآمنة مشروع معقد وشائك يتطلب تفاهمات سياسية بين كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران دون سواهم ..

139

صرح رئيس حزب القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا زرداشت مصطفى لموقعنا r-enks : ” أن المنطقه الآمنة مشروع قديم جديد , أول من طرحه منذ ما يقارب الأربع سنوات وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو, لكنه لم يلق آذان صاغيه في عهد الرئيس الأمريكي السابق اوباما .


وأكمل بالقول : “اليوم يجري الحديث مجدداً على وسائل الإعلام عن هذا المشروع التركي حول المنطقه الآمنة.
هذا المشروع له أهداف مباشرة وأهداف غير مباشرة , وطبعاً تركيا تطرح المشروع بحجة حماية الأمن القومي التركي ليس إلا, لكن الحقيقه تتعدى ذلك”.

وأردف بالقول : ” لتنفيذ هذا المشروع متطلبات مادية ضخمة تتجاوز الاقتصاد التركي وامكانيات تركيا الاقتصادية كما يتطلب موافقة أمريكا وروسيا وإيران ولكل واحدة من هذه الدول الثلاث مصالح اقتصادية وسياسية في سوريا وفي شرقي الفرات , يعني الكعكه السوريه الواقعه شرقي الفرات حتى تصبح منطقة أمنة وبحماية تركية يتطلب تنازلات من تركيا إلى كل من الدول الثلاث يعني شيء مقابل شيء والنظام السوري الفاقد لسيادته على شرقي الفرات لا حول له ولا قوة في هذا المضمار”.


وأضاف مصطفى: ” أنه يبدو هناك تفاهمات تركية أمريكي’ حول المنطقة الآمنة من حيث المبدأ لكن ليس الان وإنما بعد انسحاب الجيش الأمريكي من شرقي الفرات والانتهاء من محاربة تنظيم داعش , لكن روسيا على ما يبدو غير موافقة على مشروع المنطقة الآمنة وترى أن الأرض السورية يجب أن تكون موحدة وتحت سيطرة النظام السوري لذلك فإن زيارة الرئيس التركي إلى روسيا ولقائه بالرئيس الروسي بوتين فيما يتعلق بهذا الموضوع لم يكن مثمراً وتم تأجيله إعلامياً لحين انعقاد قمة ثلاثية بين رؤساء كل من روسيا وتركيا وإيران في شهر شباط القادم”.

وختم القيادي زرادشت حديثه بالقول : “اعتقد أن موضوع المنطقة الآمنة مشروع معقد وشائك يتطلب تفاهمات سياسية بين كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران دون سواهم ومن يروج أن هناك جهه ما قامت بتأجيل المشروع أو تجميده أو تأخيره فهو يجانب الحقيقة والواقع وما هو إلا ضحك على الذقون, اعتقد عندما ترقص الفيلة. فالملعب لا يسع لأحد غيرهم”.

إعداد: همرين حاجو

إعلام : ENKS قامشلو

التعليقات مغلقة.