المجلس الوطني الكوردي في سوريا

حركة الإصلاح الكوردي تعقد لقاء تشاوري بعنوان “مستجدات الأوضاع في سوريا وسبل التعامل معها كردياً”..

128

بدعوة من حركة الإصلاح الكوردي تم اليوم الخميس 24 كانون الثاني / يناير 2019 عقد لقاء تشاوري بعنوان “مستجدات الأوضاع في سوريا وسبل التعامل معها كرديا” بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية ونخبة من المثقفين والشخصيات المستقلة في مقر حركة الإصلاح في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا في تمام الساعة الخامسة مساءً.

حيث بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان ، ليقوم المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي فيصل يوسف بالتحدث عن آخر المستجدات على الساحة والتي تمركزت حول عدة نقاط :
1- الحل السياسي وسيناريوهاته في ظل المستجدات الأخيرة.
2- المنطقة الآمنة والمشاورات التي تجري بشأنها.
3- مبادرة KNK وماهيتها وموقف المجلس منها.
4- رؤية المجلس الوطني الكوردي حيال مآلات الوضع السوري وخاصة ما يجري على الساحة الكوردية.

وبعد ذلك بدأت المداخلات و الأطروحات على اختلافها وتنوعها، ومن بينها ما أدلى به المنسق العام للحركة السيد فيصل يوسف عن رأيه لمراسل موقعنا R-ENKS بقوله : “أردنا عقد لقاء تشاوري بين النخب السياسية والثقافية للبحث في مستجدات الوضع السوري وسبل التعامل معها كردياً ومجمل الآراء اتفقت على أهمية العمل من أجل حل سياسي ووحدة الموقف الكوردي في سياق مشروع واضح ولاسيما بعد قرار الإنسحاب الأمريكي من شرق الفرات”
وفيما يخص المنطقة الآمنة أردف يوسف متحدثاً: ” إن المنطقة الآمنة لازالت قيد البحث والمشاورات بين القوى الدولية والإقليمية ولا يوجد وضوح في طبيعتها أهي منطقة آمنة أم عازلة ولكن طالبنا مسبقاً بحماية الشعب الكوري وخاصة من الهجمات التركية”.
وختم السيد فيصل يوسف تصريحه بالقول : “نحن مصرون على عقد هذه الحلقات بشكل دوري بغية الوصول إلى رؤية واضحة لمستقبل الحل في سورية والمناطق الكوردية بشكل خاص”.

ومن جانبها قالت الكاتبة شمسة عنتر لمراسل موقعنا R-ENKS : ” شعبية ال PYD في انحسار وتراجع وأصبحت كالسفينة المثقوبة التي يفر منها طاقمها وخاصة الذين التحقوا بها لمنافعهم الشخصية
فلماذا لا يستغل المجلس الوطني الكوردي هذا الوضع، موضحةً بأن يحاول تفعيل دوره وتنشيط مؤسساته وتقديم مشروعه الخاص بالمنطقة الآمنة والاستعانة بالمختصين وسماع آراء الشارع الكوردي وعدم التأثر بالتصريحات الشخصية للمسؤولين الغربيين والأمريكان فالكورد بحاجة إلى ضامن لهم بحيث إذا تم تفعيل مشروع المنطقة الآمنة أن لا يحصل تغير ديموغرافي وأن لا يسكن العرب في مناطقنا الكوردية”.
ونوهت عنتر : ” لكي لا تتكرر تراجيديا عفرين وعرب الغمر ، لذلك نريد تفعيل المجلس وإحياء كل مكاتبه وتخطي المعوقات حتى يسترجع ثقة الشارع الكوردي بكيانه وكوادره “.

ومن بين المداخلات في اللقاء التشاوري ما أدلى به السيد زردشت إبراهيم عضو في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني مبين ذلك لمراسلنا بالقول :” كانت مداخلتي حول مستجدات الوضع في سوريا و كيفية حل القضية الكوردية بلامركزية سياسية لنظام الحكم في سوريا و الفيدرالية في المناطق ذات الغالبية الكوردية و بالتالي إحقاق حقوق الكورد في سوريا بعد الأحداث الدموية التي حصلت في سوريا عامة و الشعب الكوردي خاصة”.

ومن جهة اخرى صرح لموقعنا السيد فيروشاه عبد الرحمن عضو المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح الكوردي :” قامت حركة الإصلاح بعقد هذه الحلقة لبحث ومناقشة آخر المستجدات السياسية و خاصة بعد قرار الانسحاب الأمريكي المزمع والذي لا يزال متواجداً على الأرض بالإضافة إلى بحث مسألة المنطقة الآمنة التي يريدون إقامتها في شرق الفرات و خاصة ما فعلته و طالبت به تركيا لإقامة هذه المنطقة”.
وختم السيد فيروشاه حديثه :” حالياً يوجد صراع دولي وإقليمي حول المنطقة الآمنة التي يروج لها من قبل تركيا حيث رأينا في عدة مداخلات أنه هناك نية مبيتة للاتراك لإقامتها ولكن ليس لحماية الشعب الكوردي وإنما كنوع من الاحتلال للمنطقة كما حصل في عفرين”.
تقرير: فنر محمود
إعلام ENKS – قامشلو

التعليقات مغلقة.