أقر ميلاد الحمود قائد ما يسمى بجهاز الشرطة العسكرية في منطقة عفرين , الذي تشكل عقب الإجتياح التركي للمنطقة أنهم عاجزون عن ردع تلك الفصائل عن القيام بأعمال السرقة و النهب التي تمارسها , عقب الإجتياح التركي للمنطقة , و إعترف في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام التابعة للمعاضة السورية بأنهم يتعرضون لضغوط للإفراج عن المسلحين , بعد إلقاء القبض عليهم , دون أن يحدد الجهة التي تمارس هذه الضغوط عليهم .
وقال الحمود، إنهم “حاولوا منع عمليات السرقة والسلب والنهب، ولكنهم عجزوا عن السيطرة على هذه الظاهرة بسبب وجود عدد كبير من الأطراف المسلحة، وكل طرف يستولي على ممتلكات الأهالي ويتاجر بها”.
وأضاف أنهم “اعتقلوا عدداً من المسلحين واحتجزوا سياراتهم، ولكن الضغوط التي مورست عليهم أجبرتهم على إطلاق سراح المسلحين مع سياراتهم”. .
و يذكر أن عمليات النهب و السرقة و الإختطاف و فرض الأتاوات لم تتوقف عقب إحتلال منطقة عفرين منذ 18/3/2018 من قبل الجيش التركي و الفصائل المسلحة الموالية له .
*المصدر : روداوو
التعليقات مغلقة.