محمد سعيد وادي :لولا وجود حزب الاتحاد الديمقراطي pyd لكان من السهل الوصول إلى صيغة توافقية في الحركة الكوردية.
في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا عضو اللجنة المركزية
محمد سعيد وادي حيث أكد أن هناك اتفاق بين امريكا وتركيا على انشاء منطقه امنه وبموافقه روسيه ضمنا تحت الطاوله مع وجود بعض الاختلافات بالتفاصيل وكيفية التنفيذ فتركيا تريد المنطقه تحت حمايتها وتقوم هي بملء الفراغ على ان يتم الدعم من التحالف الدولي
اما النظام السوري يريد العودة إلى ما يسمى ……. بشرقي الفرات من كوردستان سوريا و بدعم ايراني روسي وموافقة من pyd على ان يتم تسليم المنطقه للنظام كما استلمها لكن هذا السيناريو مرفوض من تركيا وامريكا لادراكهم بان pyd و ybk وكلاء النظام بكل شيء في المناطق الكورديه
وتابع وادي قائلا :
ان السيناريو القابل للنجاح هو الذي طرحته كل من فرنسا وامريكا في بداية تغريدة ترامب ورفضتها pyd بعد استشارتها للنظام السوري والايراني وذلك بدخول بيشمركة روج وقوات النخبه العربيه بزعامة احمد جربا وبتمويل اماراتي،
ومن ناحية أخرى أكد وادي ان المبادرة التي قامت بهاما تسمى knk ولدت ميتتة لأن هذه الجهة جزء من منظومة pkk ولاتملك القوه الضامنه لنجاح المبادره ولاتستطيع ان توفر المناخات المناسبه لاعادة الثقه بين المجلس الكوردي وpyd وهذه المنظومه نفسها فاقده للمصداقيه والتاريخ يشهد إذ سبق لها وإن تملصت عن ثلاث اتفاقيات برعاية الرئيس مسعود البارزاني .
وتابع وادي قائلا :
ان هذه المنظومة ألحقت الضرر بالشعب الكوردي من خلال ممارساته الاجراميه من قتل وخطف وفرض اتاوات كما أنها خدمت اعداء الكورد وأعتدت على القضية الكوردية أكثر من الدول الغاصبة لكوردستان نفسها.
وردا على سؤال طرحته عليه حول إمكانية الوصول إلى اتفاقيات بين المجلس الوطني الكوردي وبين ما تسمى إدارة pyd قال :
ان الخلاف بين المجلس الوطني الكوردي و pyd ليس قضية فتح المكاتب والمقرات
حتى وان سمحوا لاحزاب المجلس الوطني الكوردي بفتح المكاتب والمقرات هذا لايعني التوصل إلى اتفاق فهناك قضايا أكبر من فتح المكاتب ومنها قضية المخطوفين وممارسات القمع وهدر دماء شباب الكورد في معارك لا تخدم القضية الكوردية
وأكد وادي انه لولا وجود pyd لكان من السهل وصول الحركه الكورديه الى توافقات لان هذه المنظومه اينما تواجدت تخدم الانظمه المغتصبه لكوردستان لذلك من الصعب توحيد الصف الكوردي مع طرف يحارب القضية الكوردية في كل زمان ومكان .
ويري وادي ان منظومه pkk اصبحت ورقه منتهية الصلاحيه في سوريا كونها تنظيم ذو ذهنيه عسكريه واسست لنفسها تنظيم سياسي (pyd ) برعاية المخابرات السوريه وتنسيق من منظومة ok في قنديل وهذا التنظيم لايدوم في ظل العمل السياسي وخاصة أن منظمة داعش الإرهابية أوشكت على الانتهاء وقوات النظام التابعة لبشار الأسد التي قتلت ودمرت سوريا على مدى أعوام عديدة تطالب pyd بتسليمها المناطق الكوردية وخاصة ان pyd نجحت في تنفيذ مخططات النظام بقمع الكورد المعارضين للنظام والقضاء على الحياة السياسيه كما أن التهديدات الأمريكية وخاصة وبعد تغريدة ترامب بالإنسحاب من كوردستان سوريا وتهديدات الحكومة التركيه واعلانها الاستعداد للقيام بالحملة العسكرية على ما تسمى بشرقي الفرات في كوردستان سوريا والجميع يعلم أن مقاومة pyd للجيش التركي ضرب من الخيال وستفقد كل المكاسب التي حققت من قبل هذا الحزب لها ولجماعة قنديل
وهي عاجزة عن تبرير كل هذه الجرائم للشعب الكوردي لذلك كلما وقعت في مأزق سياسي تقوم بإطلاق مبادرات دون ان تقيم وزنا لطرحها ولاستدراج المجلس الكوردي لاشراكها بهذا الفشل لجر المجلس الى بيت الطاعه للنظام والرجوع الى المربع الاول بعد الخسائر الباهظه لشعبنا .
وتابع وادي قائلا :
تركيا ستقوم بهذه الحمله اجلا أم عاجلا ليس خوفا من برنامج ب ي د بل لانها لاتملك مشروع قومي ولكنها تستطيع ان تضع نفسها في خدمة اي دوله مقابل ارباح مثل شركة بلاك ووتر الامريكي فتركيا متخوفه من استخدامها من خصومها في المنطقه ضد مصالحها.
حاوره : زيوار الأحمد
إعلام enks تركيا
التعليقات مغلقة.