شهدت ولاية غازي عنتاب التركية توترات بين اللاجئين السوريين ومواطنين اتراك نتيجة ذبح رجل أعمال تركي عامل سوري يعمل عنده.
حيث تناقلت وسائل إعلام تركية الحادثة وكردة فعل قام اللاجئين السوريين بالخروج في مظاهرات تعم المدينة الصناعية وسط المدينة .
وأن بعض المواطنين الأتراك يعتدون بالضرب والشتيمة على اي لاجئ سوري يلتقونه ومن خلال تواصلنا مع احد اللاجئين السوريين الذي رفض الكشف عن اسمه للضرورة الأمنية حيث قال لمراسل موقعنا R-ENKS : “ان اللاجئين السوريين في المدينة يعيشون حالة من الرعب والخوف نتيجة ممارسات استفزازية من اهل المدينة الأتراك”.
كما دعت أطراف عديدة الطرفين لتحمل المسؤوليات من أجل تخفيف حدة التوتر الحاصل بين الجانبين في المدينة والذي أدى إلى وقوع اشتباكات وتعد على الممتلكات.
حيث يقوم المتظاهرون الأتراك خلالها بمهاجمة متاجر بعض السوريين وسياراتهم وضربهم مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف اللاجئين واعتقال العشرات من الشبان الأتراك الذين يقودون موجات الاحتجاج هذه.
وتعقد يوميا كثير من الاجتماعات بين ممثلي اللاجئين وقياديين في منظمات المجتمع المدني أسفرت عن تهدئة محدودة، لكن أجواء المدينة ما زالت متوترة،
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحوادث بدأت تتكرر كثيرا في تركيا حيث انه قبل اسابيع قليلة شهدت ولاية شانلى اورفا أحداث مشابهة حدث توتر شديد واشتباكات واسعة بين أتراك وسوريين استخدمت فيها أسلحة مختلفة، وأسفرت عن مقتل مواطن تركي وإصابة آخرين، سببه شجار نشب بين مجموعتين من الأطفال سوريين وأتراكاً أثناء اللعب، الأمر الذي وصل إلى أهالي الأطفال، ليتطور الأمر ويخرج عن السيطرة. وتدخل والي أورفا ليهدأ من حدة التوتر كما قامت أجهزة الأمن حينها بإلقاء القبض على 75 تركيا التقطتهم الكاميرات وهم يقومون بالاعتداء على السوريين أو ممتلكاتهم، مؤكداً بأنهم سيقفون بحزم وقوة وسيضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه الفتنة ما بين الأخوة من الترك والسوريين وأن يحدث خللا أمنيا يستهدف الدولة التركية واللاجئين السوريين.
إعداد: زيوار الأحمد
اعلاenks اورفا
التعليقات مغلقة.