لعل من أبرز الأحداث التي جرت في الساحة الكوردية في كوردستان سوريا هي احتلال عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي وما تبع هذا الاحتلال من قيام الميليشيات المسلحة التي مارست كل أشكال الإرهاب والتدمير والنهب والسرقة تحت مسميات عدة تارة إسلامية وتارة معارضة، ومازلت المأساة تزداد يوما بعد يوم مع استمر أردوغان بتهديداته لاجتياح شرقي الفرات بكوردستان سوريا وتحت عدة ذرائع وشعارات واهية وهذا ماجعل المناطق الكوردية في حالة عدم الاستقرار.
وفي ظل هذه الأوضاع قامت مراسلة موقعنا R-ENKS باستمزاج آراء بعض اللاجئين الكورد في محيط مدينة دهوك بإقليم كوردستان.
حيث رأى حسين حاج محمد “إن الأتراك يهددون الكورد منذ مئات السنين وليس الآن فقط، ودوماً يتأمرون ضد الكورد وعندما تكون المسألة متعلقة بالكورد تتوحد الأنظمة الغاصبة لكوردستان لنسف القضية الكوردية في أي جزء كان وبتأمر من الدول الكبرى التي لها ثقل عسكري في المناطق الكوردية”.
أما أحمد محمد أبو أية قال “إن التهديدات التي يطلقها أردوغان قائمة على تلقي الضوء الأخضر من الفصائل المسلحة وباتفاقيات سرية مع النظام السوري وبرعاية روسية أمريكية وبالمقابل لكل هذه الأحداث المأسوية الحركة السياسية الكوردية لم تتخذ موقفا موحدا”.
ومن جهته أكد عزالدين أوسكان “إن كل ما يحدث للمنطقة الكوردية مخطط له من قبل التحالفات التركية الأمريكية وتهديدات أردوغات ناتجة عن تلك التحالفات المتأمرة على الكورد ومناطقهم”.
وذهب محمد أبراهيم إلى ابعد من ذلك حيث رأى” بإن تهديدات أردوغان تعيد مأساة عفرين لذا يتوجب على الكورد ان يتوحدوا عسكرياً لمنع الكارثة وإلا فنحن مقبلون على كارثة تعصف بنا جميعاً”.
إعداد : مكرمة العيسى
إعلام ENKS – إقليم كوردستان – دهوك
التعليقات مغلقة.