على الرغم من قرب إنقضاء العام الأول للإجتياح التركي لمنطقة عفرين الكوردستانية , و إحتلالها من قبل الجيش التركي و الفصائل الموالية له , ما تزال وتيرة الإنتهاكات مستمرة بحق هذه البقعة الكوردستانية , على الرغم من حملات مكافحة الفساد التي كان جيش الإحتلال التركي قد أطلقها خلال الفترة الماضية لوضع حد لأعمال النهب و السرقة و الإختطاف التي يقوم بها عناصر تلك الفصائل , إضافة لتجاهل ما يسمى بجهاز الشرطة العسكرية لشكاوي المواطنين المتعددة بحق عناصر تلك الفصائل و تجاوزاتهم .
فقد أفادت مصادر محلية في عفرين لموقعنا R-ENKS بإقدام عناصر مسلحة بإعتراض طريق المواطن إسماعيل إبراهيم خليل من أهالي قرية علكة و الموظف في السجل المدني في ناحية شران أثناء ذهابه للدوام يرافقه إبنه الذي كان سيوصله إلى المدرسة , في محاولة لسلبه الدراجة النارية التي كانا يستقلانها , إلا أنه إمتنع عن تسليمهم إياها و حدث شجار فيما بينهم , أدى إلى كسر ثلاث أصابع في يده , و أقدم خلال ذلك أحد العناصر على محاولة خنق الطفل بغية الضغط على والده , إلا أنهم فروا هاربين بعد قول الوالد لهم بأنه يعرفهم و أنه سيدعي عليهم لدى الشرطة العسكرية , التي لم تتخذ أي إجراء بحق الفاعلين بعد الإدعاء عليهم من قبل المواطن إسماعيل .
كما أفادت مصادر بإقدام المسؤول الأمني لفرقة السلطان مراد المدعو أبو يزن , بسرقة المعدات و الآلات الخاصة بفرن شران و التابع للبلدية , بعد أن قام بتفكيكها بالكامل و نقلها إلى جهة مجهولة .
كذلك أقدم عناصر من الجبهة الشامية على قطع عدد من أشجار الزيتون في سهول قرية قسطل جندو و خاصة من كرم المواطن مامو رشيد و الكروم المجاورة له , و قيام عناصر لواء رجال الحرب المسيطر على بعض القرى في ناحيتي بلبل و شران بقطع أطنان من الأشجار الحراجية و بيعها بشكل علني .
كما أفادت مصادر بإقدام عناصر مسلحة تابعة لفصيل الحمزات بتاريخ 23/12/2018 بإختطاف المواطنين عادل محمد و ابن عمه عمر محمد من أهالي قرية كفرشيل و عمدت إلى نقلهم لجهة مجهولة , بسبب قيامهم بجني محصول الزيتون العائد لشقيق عادل , و مطالبة ذويهم ب 200 تنكة زيت مقابل الإفراج عنهما .
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.