جثمان الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم يوارى الثرى إلى مثواه الأخير..

تم اليوم الأربعاء 19/12/2018, استقبال جثمان الكاتب الصحفي سيامند ابراهيم من معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كوردستان الذي توفي يوم السبت الموافق 15/12/2018 الساعة الواحدة فجراً  جراء معاناة طويلة مع المرض.

حيث وارى جثمانه الثرى اليوم في تمام الساعة الثالثة عصراً في مقبرة قدوربك وبمشاركة ممثلين عن المجلس الوطني الكوردي والمثقفين والصحفيين وبعض الشخصيات السياسية المستقلة بالاضافة الى ممثلين عن الاتحادات .

في  البداية تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كورد وكورستان ثم قام السيد نعمت داوود عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكوردي بالقاء كلمة المجلس الوطني الكوردي في سوريا حيث قال: ” نتأسف ونعزي أهالي الفقيد وخلانه, وخسارة  الكاتب ترك فراغاً اكادمياً بسبب دوره البارز والكبير على الساحة الكوردية والسياسية والاكاديمية وخاصة في مجال خدمة اللغة والقضية الكوردية , وقد قضى  حياته في سبيل خدمة قضيته وشعبه” .

وفي  تصريح من عضو اللجنة المركزية في pdks السيد نافع عبدالله حيث قال: ” آلمنا كثيراً رحيل  الكاتب صاحب الأثر الكبير في الساحة الثقافيه الكوردية, وقد كان يمتلك مكتبا ذاخرة بالكتب النفيسه عن تاريخ وجغرافيه الكورد وثقافتهم ولن ينسى الشعب نضال وكفاح هذا الرجل الذي نتألم كلنا برحيله وسنبقى نحيي ذكراه ونتذكر نضاله ووقوفه إلى جانب الجماهير في الثورة السورية, وقلمه الذي لم يكن يقل أهمية عن بندقية البيشمركة “..

ومن جانبه قال الكاتب محمد عبدي:  ” ببالغ الحزن والأسى نحن اليوم نواري الثرى جثمان الكاتب والمناضل الكبير سيامند ابراهيم حيث قمنا باستقبال الجثمان من معبر سيمالكا بعد احضاره من المانيا وهذا يعتبر واجب علينا بسبب نضاله الطويل في خدمة الأدب الكوردي والقضية الكوردية وضحى بالغالي والنفيس في ذلك السبيل, حيث اعتقل مرات عدة ولكن لم يستسلم وبقي يمارس نشاطه في خدمة شعبه حتى اخر لحظة من حياته “.

وفي الختام قامت هيفرون ابراهيم شقيقة الفقيد بشكر كل من حضر وشارك في مراسم الاستقبال والدفن وقام الجميع بتغطية مرقده بالعلم الكوردي تقديراً ووفاءاً  لروحه الطاهرة كونه أحد ابناء كوردستان .

تقرير: فنر محمود

إعلام: ENKS قامشلو