عبدالله كدو: التهديدات التركية لشرقي الفرات بكوردستان سوريا هي شكل آخر من مطلبها القديم بإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا…

في حوار لموقعنا R-ENKS مع عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القيادي عبدالله كدو حيث أكد “بأن التهديدات التركية لشرقي الفرات بكوردستان سوريا هي شكل آخر من مطلبها القديم بإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، حيث أبدت مخاوفها،حينذاك، من دخول اللاجئين السوريين أراضيها ، و القلق لما قد يجري على حدودها مع سوريا”.
وأوضح كدو “بإنه الآن تركيا تجس نبض المجتمع الدولي و الدول ذات الشأن ، و تستند على تجربتها في عفرين، و في ظل اقتراب نهاية داعش التي بررت دخول قوى متعددة إقليمية و دولية، منوهاً بأن الأطراف المحلية المسلحة المتمثلة بمسلحي ” سورية الديمقراطية” (قسد) و منها ypg ، كانت موجودة في تجربة عفرين ، التجربة التي أقنعت تركيا فيها القوى المعنية، بأنها تنطلق من ضرورات أمنية.. وبالتالي تحييد الدول ذات الشأن، إزاء عفرين”.
وأضاف كدو ” إزاء الحل الممكن لتجنيب المدنيين التهديدات ، يكمن في احتكام قسد و تركيا التي تبرر التدخل بسبب تواجدها على حدودها ، إلى وساطة أمريكا التي تمتلك العلاقات مع الطرفين لوقف هذه التهديدات، ريثما تتم اشتراك مختلف ممثلي سكان شرق الفرات من مكونات سياسية و قومية و غيرها في إدارة وطنية مدنية مستقلة ، تتولى إدارة شؤون المنطقة ..على طريق الحل السوري الشامل، مؤكداً بأن هذا ما يراه الإئتلاف السوري و منه المجلس الوطني الكوردي”.
وحول التواصل مع الدول ذات التأثير على الأزمة السورية للحد من مخاطر هجوم تركيا أكد كدو” بأن الاتصال مع الدول فهذا مستمر ، لكن الأمر يعود إلى أمريكا ذات النفوذ الأساسي حاليا في شرق الفرات”.

حاوره: عدنان بوزان..

إعلام ENKS.. كوباني