عقدت الهيئة القيادية لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا اجتماعها الاعتيادي في مدينة قامشلو بحضور معظم اعضاءها داخل البلاد وبمشاركة اعضاء الخارج عبر خدمة الانترنيت اليوم الاثنين الذي يصادف الذكرى السنوية للاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اخذ حيزا واسعا من نقاشات ومداولات المجتمعين الذين انضموا الى الوقفة الاحتجاجية التي دعا اليها المجلس الوطني الكردي في مدينة قامشلو بالمناسبة ذاتها.
- استعرض الاجتماع الوضع السياسي والميداني في سوريا وما آلت إليه الجهود الدولية في مسارات الحل السياسي للازمة السورية في جنيف وآستانة، وفي هذا السياق جددت الهيئة القيادية دعمها للجهود الرامية الى وضع نهاية لمآساة السوريين وفق الرؤية السياسية للمعارضة السورية والقرارات الدولية ذات الصلة، فضلا عن رؤية المجلس الوطني الكردي الذي يحظى بمقبولية لدى عدد من الاطراف الدولية وكذلك اطياف من المعارضة السورية.
- ادان الاجتماع مختلف ممارسات الفصائل الاسلامية الراديكالية المسلحة بحق الاهالي في مدينة عفرين التي استباحتها مع جيش الاحتلال التركي الذي لا زال يغض الطرف عن ممارسات بعضا من هذه الفصائل من نهب وسلب للاموال والمحاصيل الزراعية ومصادرة الممتلكات والخطف والتعذيب والقتل بحق المدنيين الابرياء العزل.
- اكد الاجتماع على ضرورة وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا عامة والمنطقة الكردية خاصة، وفي هذا السياق جددت الهيئة القيادية قلقها من استمرار ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي المخالفة للقيم الكردية في سوريا واصراره على عدم الكف عن هذه الممارسات وكذلك عن تقديم الحجج والذرائع للجانب التركي لمهاجمة المدن والقرى الكردية في كردستان سوريا.
- توقف الاجتماع مطولا على دور المجلس الوطني الكردي داخل البلاد وخارجه على مختلف الصعد السياسية والتنظيمية والجماهيرية وضرورة استمراره بقوة وزخم في اطر المعارضة السورية كالائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات وكذلك اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها من قبل الامم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.
الهيئة القيادية لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا
قامشلو
١٠/١٢/٢٠١٨
التعليقات مغلقة.