تسببت رعونة و لا مبالاة أحد العناصر التابعين للفصائل المسلحة الموالية للإحتلال التركي في عفرين اليوم , بإستشهاد المواطن محمد رشيد حبيب من أهالي قرية قورنة التابعة بلبل بمنطقة عفرين .
فمن العادات و التقاليد المتعارف عليها في منطقة عفرين , و خلال موسم الزيتون , يقوم بعض من الفنانين الشعبيين , ممن يقرعون الطبول و يعزفون المزامير , بجولات على المنازل و الحقول بين المزارعين و العمال , يقدمون خلالها فقرات من التراث الفلكلوري الكوردي , التي تشحذ همة العمال , و يكسبون هم قوت يومهم , أو مؤونة السنة من الزيت و الزيتون , أو ما يتيسر لهم من أصحاب الخير .
و بحسب بيان صادر عن منظمة حقوق الإنسان في عفرين اليوم السبت 08/12/2018 , و وصل موقعنا
R-ENKS نسخة منه , أنه و أثناء مرور مجموعة من هؤلاء الفنانين بإحدى المعاصر الواقعة في قرية قسطل مقداد و العائدة ملكيتها للمواطن محمد رشيد حبيب ( زينكل ) و الملقب أبو علي , و قدموا ما لديهم من معزوفات أمام الحضور , اللذين صادف وجود عناصر مسلحة بينهم .
و أضاف البيان أن أحد أفراد العنااصر المسلحة المتواجدين طلب من العازفين الإستمرار في العزف , و قام بإطلاق النار من سلاحه بشكل عشوائي مبتهجا , إلا أن الرصاصات العشوائية أصابت صاحب المعصرة , المواطن محمد رشيد حبيب و أدت إلى إستشهاده .
كما ذكر البيان أن أحد أفراد الفصائل المسلحة أصيب أيضا إصابة خطيرة و نقل إلى أحد المشافي .
و يذكر أن منطقة عفرين و قراها تعاني من مشكلة الفلتان الأمني و الفوضى في حمل السلاح من قبل عناصر الفصائل المسلحة و المستوطنين القادمين من المناطق , و سجلت الكثير من حالات إطلاق العيارات النارية الكثيفة أثناء سهراتهم أو لهوهم , و التي تسببت بحالات ذعر و قلق بين السكان , دون وجود من يردعها عن القيام بذلك .
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.