نشر الدكتور عبدالحكيم بشار عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا توضيحا حول لقاء (لاهاي )
وذكر عبدالحكيم بشار انه بعض وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الالكترونية تداولت قبل أيام نشر صُور تجمعه مع قيادات من الحزب الاتحاد الديمقراطي على أنها لقاء بينه وبينهم .
وتابع عبدالحكيم بشار من خلال بيان انه اراد توضيح الأمر للرأي العام حيث تضمن التوضيح :
منذ حوالي السنة والنصف اقترحتُ على السيد سلمان الشيخ، هو بريطاني ورئيس مركز (شيخ كروب) للدراسات، وله اهتمام خاص بسوريا منذ اندلاع الثورة السورية، اقترحت عليه عقدَ ورشات عمل تحت عنوان «الحوار الكوردي- العربي» وشرحت له أهمية هذه الورشات وأهدافها، وهي:
١- المساهمة في توضيح القضية الكوردية للرأي العام الوطني السوري بشكل واضح وكيفية إيجاد حلول ديمقراطية لها.
٢- معالجة الهواجس المختلفة لدى كل من العرب والكورد تجاه بعضهم البعض نتيجة سياسات النظام السوري في التدمير المُمنهج لسوريا ولعقود من الزمن.
٣- كيفية تجنُّب صراع عربي- كوردي، ساهم الاتحاد الديمقراطي فيه بعد احتلاله لمناطق عربية وارتكاب انتهاكات فيها.
كما ذكر عبدالحكيم بشار انه قد تم
أُطلاقَ المشروعُ منذ أكثر من سنة، وبجلساتٍ حواريّة، حضرها العديدُ من الشّخصيات السورية، وساهمت هذه الورشات في تحقيق تقدّم واضح في فهم وتقبُّل السوريين المشاركين للقضية الكوردية، وحين الحديث عن كيفية تجنُّب هذا الصراع في الجلسات الأخيرة، والتي يعد الـ ب ي د أحد أدواته، واشار حكيم الى ان رئيس المركز قرر دعوة أعضاء من قيادات الـ ب ي د ليسمعوا رأي شريحة من السُّوريين بشكل مباشر حول ممارساتهم وكيفية معالجتها، هذا القرار لم يبلغه رئيس المركز لأحد، وفي ورشات العمل عادة تُرسل الدعوة للمشاركين واسم الدولة المضيفة واجندة الحوار دون الاعلان عن وأسماء المشاركين .
وتابع حكيم قائلا :
شخصياً شاركتُ في كلِّ ورشات العمل والمعنونة بالحوار العربي- الكوردي، وكان برنامج عمل الورشة الأخيرة «الحوكمة في شمال شرق سوريا ومدى شرعيتها ومنظمات المجتمع المدني ودورها»
وقد تم دعوة كلٍّ من خالد عيسى ونواف خليل وأمجد عثمان للمشاركة في الورشة الأخيرة حيث علمت بمشاركتهم بعد دخولي قاعة الورشة ، وعبّرت في الورشة الأخيرة عن تأكيد مواقفي السّابقة بخصوص ممارسات الاتحاد الديمقراطي، كما عبّر مشاركون من منبج والرقة ودير الزور عن مواقفهم تجاه ممارسات الأخيره.
أكد حكيم بشار أن الصورة المنشورة هي الجلسة الختامية لورشة العمل التي أعدّها المركز في مدينة «لاهاي» الهولندية في 28-29 من تشرين الثاني، ولم يحصل أيُّ لقاء خاص أو رسمي بيني وبينهم سواءً على المستوى الشخصي أو الحزبي، لأن هذا الحزب يقوم بممارسات إرهابية ضد الشّعب الكوردي كالاعتقال الكيفي وحرق مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي والتجنيد الإلزامي وتجنيد القاصرين والاغتيال والتهجير والتجهيل والتضحية بالآلاف من الشباب الكورد في الصحارى والأماكن البعيدة، ليس للكرد فيها أية مصلحة، بل من أجل سلطة وهمية ومؤقتة للحزب، والقيام بانتهاكات واسعة في المناطق العربية المحتلة من قبلها، لذلك لا يمكن اللقاء أو التفاوض معهم إلا ضمن شروط محدده .
1/12/2018
التعليقات مغلقة.