بعد تخبط حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في سياستها، وإجترارها للمنطقة الكوردية للهاوية كما حدث في مدينة عفرين وإعطاء ذرائع للاحتلال التركي، يقوم الحزب بالعزف على المؤتمر الوطني القومي الكوردي وضرورة إنعقاده حيث أعلن شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي لقناة روداو الأخبارية بأنهم مستعدون لعقد مؤتمر قومي لكافة الأطراف الكوردستانية، ولكن ما يثير التساؤل أما آن الأوان ل PYD مراجعة سياسته لتقبل الأخوة في كافة أجزاء كوردستان من منطلق الأزمة الراهنة وتجاذب السياسات الدولية وتكالب القوى العسكرية الدولية والإقليمية على المناطق الكوردية والبدء بحوار مع كافة الأطراف الكوردستانية ؟…
وحول هذا الموضوع قام موقعنا R-ENKS باستطلاع للرآي بين اللاجئين الكورد في مدينة دهوك بإقليم كوردستان.
حيث رآى الكاتب إبراهيم شيخو
بأنه “لابد من شرطين قبل إنعقاد مؤتمر قومي كوردي:
أولاً: أن يكون المؤتمر تحت إشراف دولي والزعيم القومي الكوردي مسعود البارزاني.
ثانياً: أن يكون هذا المؤتمر لمصلحة الشعب الكوردي في الأجزاء الأربعة ولايستثنى منه أي جزء “.
أما الشاعر شيار الياني قال:
“يجب أن يكون هناك قبل انعقاد هذا المؤتمر قاسم مشترك بين جميع الفرقاء والأحزاب الكوردستانية وهو الإيمان بعدالة القضية الكوردية وحقوقه المشروعة وتشخيص الحل لكل جزء من أجزاء كوردستان حسب الظروف المتوفرة وعدم إستهلاك الوقت حول المواقف الضبابية والشعارات البراقة وعند الجلوس على طاولة الحوار يجب أن تكون هناك خطوط عريضة وواضحة من أجل دراستها، موضحاً بأن تكون برعاية أيادي أمينة كالزعيم مسعود بارزاني وبضمانات دولية وليس من أجل إستهلاك الوقت” .
ومن جهتها رآت الناشطة في حقوق الإنسان عنودا أوسو
“بإن قبل أن إنعقاد أي حوار أو مؤتمر يجب إيجاد الأرضية المناسبة كإطلاق سراح المعتقلين السياسين الكورد من السجون وايجاد تفاهمات والكف عن إغلاق وإحراق مكاتب الأحزاب الكوردية والإعتقالات التعسفية والسماح للشارع الكوردي أن يعبر عن رأيه” .
والجدير بالذكر بأن أغلب الآراء تصب في الإطار القومي الكوردي الحفاظ على تراب كوردستان العزيزة على المدى القريب والبعيد ..
إعداد: مكرمة العيسى
إعلام ENKS- دهوك – إقليم كوردستان
التعليقات مغلقة.