سليمان أوسو: يتوجب على PYD الاحتكام إلى العقل لعدم تكرار مأساة عفرين ، والإسراع للاتفاق مع المجلس الوطني الكوردي ..
في حوار حصري لموقعنا R-ENKS مع القيادي سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا حيث أكد “بأننا كمجلس وطني كوردي لم نُبلَغ بأي طلب من أية جهة باللقاء مع حزب الاتحاد الديمقراطي ” .
وحول إطلاق سراح القيادي عبدالرحمن آبو ، أوضح أوسو “آصلاً اُعتقل من غير وجه حق وإنما بسبب مواقفه السياسية ، وهناك ضغوطات كبيرة على pyd من قبل الامريكان لتحسين سلوكهم وما نأمله أن يتم اغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائياً وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في سجونهم وعودة المنفيين والكف عن إطلاق تهم التخوين ضد المختلفين معهم سياسياً وفتح مكاتب أحزاب المجلس وخلق مناخات إيجابية لبدء حوار سياسي بينهم وبين المجلس الوطني الكوردي برعاية أطراف دولية ، للوصول الى اتفاق بين المجلس وال ب ي د لإدارة كوردستان سوريا” .
وتابع أوسو بخصوص تهديدات الاحتلال التركي بالقول
“التهدات التركية جدية لدخول المناطق الكوردية في شرق الفرات ، لأنه سبق وان هددت تركيا بإقامة منطقة آمنة في منطقة اعزاز والباب وجرابلس وانشأت هذه المنطقة بعملية عسكرية سماها عملية درع الفرات ، طبعا عبر الاتفاق مع أمريكا وروسيا وكل الدول المعنية بالشأن السوري ، مضيفاً بأنها هددت بدخول عفرين بذريعة محاربة حزب العمال الكوردستاني ودخلت عفرين بعملية غصن الزيتون بعد أخذ الضوء الأخضر من روسيا والنظام ورضا أمريكي واوروبي ، وكذلك هددت تركيا بعدم السماح لروسيا والنظام بشن عملية عسكرية كبيرة في ادلب ولاق موقفها دعماً أمريكياً واوروبياً وأبطلت العملية العسكرية” .
وأشار أوسو بأنه “من الطبيعي أن يقوم المجلس بتحرك دبلوماسي قوي لدى أمريكا وروسيا الدول المعنية للإحالة بمنع هذا التدخل ويجب على الولايات المتحدة ان تمارس الضغط على ب ي د لإيجاد صيغة للإتفاق مع المجلس الوطني الكوردي برعاية أمريكية يدخل بموجبها قوات بيشمركة روج الى المناطق الحدودية مع تركيا لدرء ما حدث في عفرين بهذه المناطق أيضاً”.
وأكد أوسو بأن “موقف المجلس الوطني الكوردي ضد كل التدخلات العسكرية الخارجية في سوريا وبالأخص بأن هذه المناطق جغرافيتها كوردية “.
وأردف أوسو بالقول “ومن الممكن تكرار مأساة عفرين في المناطق الكوردية شرق الفرات ، ولدرء ذلك يتوجب على ب ي د الاحتكام إلى العقل والكف عن الشعارات الطنانة والاستماع الى الأمريكين والأخذ بنصائحهم والإسراع في الاتفاق مع المجلس الوطني الكوردي” .
وأوضح أوسو بأن “المجلس ليس بوسعه أن يفعل شيئاً سوى التحرك الدبلوماسي لأنه ليس لديه أية قوة عسكرية على الأرض ومن الطبيعي أن نستنكر وندين ونشجب، وكل هذا لا يجدي نفعاً على الارض الكرة في مضرب الأمريكيين وال ب ي د لأن الاتراك لا يمكنهم أن يدخلوا إلا بموافقة أمريكية ، منوهاً بأنه لو عدنا بذاكرتنا الى الوراء عندما كان القتال محتدماً بين وحدات حماية الشعب وداعش في كوباني ، حينها تم الطلب من المجلس وال ب ي د للذهاب الى كوردستان العراق وتم التوقيع على اتفاقية دهوك على عجل والتي تم تحت غطائها ذهاب بيشمركة كوردستان العراق عبر الأراضي التركية للدفاع عن كوباني ومنع إسقاطها بيد داعش،
ألم يكن آردوغان رئيساً لتركيا وقتها ؟..
وزاد أوسو بالقول “اتفاقية دهوك كانت رسالة للمجتمع الدولي والدول الاقليمية بأن كل الأطراف السياسية الكوردية متفقة على إدارة كوردستان سوريا ، وبنتيجتها تم تقديم جميع أشكال الدعم لل ypg لمنع اسقاط كوباني.
وأضاف أوسو “على ال ب ي د أن يعلم أن المجتمع الدولي غير راضٍ من أدائهم ولن يقبل باستفرادهم بإدارة المناطق الكوردية، واذا لم يغيروا سلوكهم فهم يتحملون مسؤولية ما قد يحدث للمناطق الكوردية شرق الفرات” .
حاوره: فنر محمود
إعلام ENKS- قامشلو
التعليقات مغلقة.