واقع معاصر الزيتون في منطقة عفرين بعد الإحتلال التركي للمنطقة …
مع دخول موسم قطاف الزيتون في منطقة عفرين آوانه , أجرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين تقييما لواقع معاصر الزيتون في منطقة عفرين بعد الإحتلال التركي للمنطقة .
و قدرت المنظمة عدد المعاصر الموجودة في المنطقة ب 250 معصرة بين موزعة بين :
1 _ 158 معصرة فنية موديل قديم ذات طاقة إنتاجية ضعيفة بحدود / 80 / شوال إلى / 250 / شوال خلال / 8 / ساعات عمل .
2 _ 92 معصرة فنية حديثة ذات طاقة إنتاجية كبيرة تصل بحدود / 500 / شوال خلال / 8 / ساعات عمل .
غير أنه و خلافا لكل عام لم تعمل كافة المعاصر لهذا الموسم , نتيجة تعرض بعض المعاصر للسرقة و النهب من قبل عناصر الفصائل المسلحة الموالية للإحتلال التركي حيث تم تفكيك و سرقة معدات البعض منها و نقلها إلى أماكن أخرى خارج المنطقة , و بحسب المنظمة فإن 59 معصرة لم تستطع الوصول إليها و إجراء تقييم لها بسبب شدة سطوة الفصائل المسلحة عليها , أما الـ 191 معصرة الباقية فليست كلها في الخدمة و تتوزع على النواحي وفق الجدول التالي الصادر عن المنظمة :
مدينة عفرين المركز : / 17 / معصرة تعمل حاليا و / 7 / معاصر تعرضت للسرقة والسطو المسلح .
ناحية جنديرس: / 37 / معصرة تعمل حاليا و / 6 / معاصر تعرضت للسرقة والسطو المسلح .
ناحية شيخ الحديد: / 18 / معصرة تعمل حاليا و / 2 / معصرتان تعرضتا للسرقة والسطو المسلح .
ناحية راجو: / 19 / معصرة تعمل حاليا و / 8 / معاصر تعرضت للسرقة والسطو المسلح .
ناحية المعبطلي: / 21 / معصرة تعمل حاليا و / 6 / معاصر تعرضت للسرقة والسطو المسلح .
ناحية بلبل: / 10 / معاصر تعمل حاليا و / 12 / معصرة تعرضت للسرقة والسطو المسلح .
ناحية شرّان: / 24 / معصرة تعمل حاليا و / 4 / معاصر تعرضت للسرقة والسطو المسلح .
و بخصوص الصتاعات المرتبطة بموسم الزيتون كصناعة البيربين و صابون أوضحت المنظمة في تقريرها :
معامل البيرين: عدد معامل البيرين في منطقة عفرين يبلغ / 18 / معملا . فقط / 13 / منها يعملون و / 5 / منها متوقفة عن العمل بسبب تعرضها للسرقة والسطو المسلح وحتى المعامل التي تعمل حاليا فإن أصحابها قد دفعوا إتاوات كبيرة للحفاظ عليها أما معامل الصابون: عدد معامل الصابون في منطقة عفرين يبلغ / 10 / معامل لم نتمكن من معرفة أي شيء عنها بسبب شدة سطوة ونفوذ الفصائل المسلحة عليها .
و الجدير بالذكر أن زراعة أشجار الزيتون في منطقة عفرين تتصدر المرتبة الأولى , و يقدر عدد أشجارها بأكثر من 15 مليون شجرة زيتون , و كانت منطقة عفرين في السابق و قبل الإحتلال التركي لها في أوج نشاطها الإقتصادي خلال شهري تشرين الثاني و كانون الأول ( موسم الزيتون ) , حيث يعتبر موسم الزيتون دخلا إقتصاديا مهما لأبناء منطقة عفرين , و كانت نوعية الزيت و الزيتون اللتان تنتجهما المنطقة مرغوبتان و توزعان على مختلف الأسواق السورية و بعض الدول الأخرى
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.