المجلس الوطني الكوردي في سوريا

حزب يكيتي الكوردي في سوريا يحيي الذكرى الثالثة على استشهاد الشهيد شيرزاد معصوم من قوات بيشمركة روج…

185

بدعوة من حزب يكيتي الكوردي في سوريا تم إحياء الذكرى الثالثة على استشهاد الشهيد شيرزاد معصوم من قوات بيشمركة روج   الذي استشهد أثناء معركة تحرير قضاء شنكال  في إقليم كوردستان، من تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الثلاثاء 2018/11/13 في مقبرة الهلالية في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم..

بداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كورد وكوردستان، ليُقدّم بعدها القيادي حسن صالح نائب سكرتير الحزب بإلقاء كلمة الحزب، تحدث فيها “بسالة البطل شيرزاد ورفاقه الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير كوردستان، مؤكداً بأنهم لم يتوانوا عن تلبية نداء الواجب والذود عن الارض والعرض في مواجهة القوى الظلامية، موضحاً بأن تنظيم داعش الإرهابي كان يهدف الى انشاء حاجز بين جزئي كوردستان الجنوبية والغربية”.

وأردف صالح بالقول “حيث تم إحباط مشروعهم في ذلك الوقت، ولم تعد الحدود عائقاً أمام مناعة أبطالنا لتخطيها في سبيل تلبية نداء الواجب والوقوف الى جانب اخوانهم من أبطال بشمركة إقليم كوردستان.

وأثنى صالح “على الدور البطولي لبيشمركة روج  في الدفاع وتحرير مساحات واسعة من أراضي إقليم كوردستان .

ومن جانبه أكد معصوم داوود والد الشهيد شيرزاد معصوم بأنه ” عندما توجه ولدي إلى كوردستان كان متسلحاً بالعزيمة وعقيدة الكوردايتي، موضحاً بأنه كان على إيمان ويقين بحقوق الشعب الكوردي والدفاع عن الحلم الكوردي”.

وتابع داوود بأن “ابنه استرخص نفسه فداءً لكوردستان في سبيل الدفاع والمقاومة ضد داعش حيث كان استشهاده على تراب شنكال دافعا قويا لرفاقه لتحرير شنكال وبقية الاراضي التي احتلتها داعش”.

وقام أعضاء الحزب بوضع إكليل من الورود على ضريح الشهيد شيرزاد معصوم وتلاوة الفاتحة على روحه وأرواح شهداء البشمركة.

ومن جهته صرح لموقعنا R-ENKS نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا القيادي حسن صالح بهذا الشأن وقال “نحن كحزب يكيتي نقوم بتأدية واجبنا إتجاه هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير تراب كوردستان من رجس داعش ونتطلع الى ذلك اليوم الذي سيعود بيشمركة روج  الى كوردستان سوريا لاداء واجبهم والحفاظ على الامن والاستقرار في مناطقنا”

ومن جهة آخرى صرح لموقعنا R-ENKS السيد معصوم داوود والد الشهيد شيرزاد بالقول “بأن شيرزاد كان كغيره من الشباب يملك طموحاً بنيوياً ولكن معاناة الشعب الكوردي دفعته أن يتخلى عن كل شيء ويذهب للإنظمام في صفوف البشمركة إيمانا منه بحرية كوردستان حيث نال الشهادة وحقق حلمه ونأمل أن تكون كوردستان حرةٌ أبية يوماً ما”.

تقرير : فنر محمود

إعلام ENKS – قامشلو

التعليقات مغلقة.