المجلس الوطني الكوردي في سوريا

أحمد إبراهيم عضو تيار المستقبل الكوردي في حوار حصري حول ماهية اعتقاله من قبل ما تسمى بالآسايش..

150

المناضل أحمد عادل إبراهيم عضو في تيار المستقبل الكوردي وعضو المجلس المحلي للحي الغربي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، الذي تم اعتقاله في 20/6/2018 الساعة التاسعة والنصف مساءً من قبل ما تسمى بالاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd، وبعد قضائه  ثلاث أشهر في غياهب السجون تم الافراج عنه في 2018/10/29.

وحول ماهية وأسباب اعتقاله أجرى معه مراسل موقعنا “R-ENKS” حوار حصري، حيث تحدث فيها السيد أحمد إبراهيم عن مجريات الاعتقال وكيفة التعامل معه وماهية الأسئلة التي تمحورت حولها عملية التحقيق التي خضع لها.

في البداية أردف أحمد “بالقول تم اعتقالي في 2018/6/20 برفقة محمد أيو عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا PDK-S ، حيث تم اعتقالناأمام حديقة حلبجة من خلال سيارتين تابعتين لما تسمى بالاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD” .

وأوضح أحمد “بأنهم احتجزوه في سجن علايا لمدة ثلاثة عشر يوماً، بعد ذلك قاموا باخذه الى معتقل غير معروف، حيث لم يتسنى له معرفة المكان الذي اخذوه اليه”.

وتابع أحمد بالقول “وبعد انقضاء عشرين يوماً على اعتقالي، أقدموا على التحقيق معي حيث كانت مجريات التحقيق الذي اُجريّ معي دارَ حول النقاط التالية”:

  • كنتَ سابقاً ضمن تشكيلات بشمركة روج آفا، والآن أنت هنا لتشكيل مجموعات مسلحة تعمل تحت قيادة المجلس الكوردي، فمن الذي يقدم الدعم لكم، وما هي الأجندات التي تسعون إلى تحقيقها …
  • لماذا المجلس الوطني الكوردي لا يقدم على رخصة، ولماذا تعملون لوحدكم وإلى من تتبعون ومن الذي يدعمكم، وماهي الشخصيات التي تتلقون الأوامر منها، وتم التركيز على القيادي في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  نشأت ظاظا.
  • من هو الحزب الذي لديه العدد الأكبر من بشمركة روج آفا.
  • وفيما يخص تيار المستقبل قاموا بطرح أسئلة حول تبعية التيار حيث اتهموننا باننا تابعون لـ عبدالعزيز تمو أخ الشهيد مشعل تمو المتهم بقيادته لفصائل مسلحة قاتلت إلى جانب المعارضة الإخوانية، وانا بدوري رفضت هذا الاتهام واخبرتهم بأن عبدالعزيز ليس له أي علاقة بالتيار.
  • استنكروا علينا عملنا السياسي، متسائلين لماذا أنتم جزء من الإئتلاف الإخواني المدعوم من قبل تركيا، والذي ينفذ أجنداتها وهم جزء من الهجوم الهمجي الذي تم على عفرين.
  • قاموا بالضغط علي طالبين اسماء الأشخاص التابعين للمجلس الوطني الذي يعملون وينشطون ويشرفون على النشاطات التي يقومون فيها في كوردستان سوريا.

ونوه أحمد “بأن التحقيقات كانت تتم معه بشكل دوري كل عشرين يوم، من قبل كوادر من حزب العمال الكوردستاني PKK من كورد تركيا ،خلال الفترة التي قضيتها في غرفة لا تتجاوز مساحتها مترين”.

وفي الأخير توجه أحمد “بالنداء إلى الحركة الكوردية بأن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه معتقلي الحرية وعلى رأسهم رياض أحمد وفؤاد إبراهيم و عبدالرحمن آبو وبهزاد دورسن الذين اعتقلوا في سبيل المطالبه بالحرية والكرامة ومصيرهم لايزال مجهول حتى الان”.

وأكد أحمد بالقول “وانا بدوري كشاب كوردي وكبشمركة بأنني سابقى سائراً على هذا الدرب المقدس درب النضال ونهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد”، كما أتوجه بالشكر إلى إعلام المجلس الوطني الكوردي.

إعلام ENKS- قامشلو

التعليقات مغلقة.