دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران اليوم الاثنين 2018/11/6 حيز التنفيذ وتشمل هذه المرة قطاعي النفط والمصارف، ووصفه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو بأنه “أقوى عقوبات تفرض حتى الان” على الجمهورية الاسلامية..
والقرار الأميركي يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية في حال قررت المضي قدما بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.
وتؤكد الإدارة الأمريكية أنها تهدف إلى أن تبلغ صادرات النفط الإيرانية “أقرب ما يمكن من الصفر”.
لكن واشنطن أعلنت أن ثمانية دول ستستفيد من استثناءات مؤقتة تتعلق بشراء النفط من إيران، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق الاثنين.
واعتبارا من الاثنين، لن يعود بمقدور أي مؤسسة أجنبية تتعامل تجاريا مع البنك المركزي الإيراني أو غيره من المصارف في البلاد الوصول إلى المنظومة المالية الأميركية.
وتهدف الولايات المتحدة إلى قطع المؤسسات المالية الإيرانية عن نظام “سويفت” الدولي للتحويلات المالية، باستثناء “التحويلات الإنسانية”.
وكانت واشنطن فرضت حزمة أولى من العقوبات على إيران في آب/ أغسطس الماضي، وذلك على خلفية انسحاب الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي من الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015.
التعليقات مغلقة.