المهرجان الثالت والعشرون لمهرجان الشعر الكوردي يقيم في قامشلو…

بدعوة من اللجنة التحضرية لمهرجان الشعر الكوردي عقد اليوم الجمعة 26/10/2018 المهرجان الثالث والعشرين لمهرجان الشعر الكوردي والذي يتزامن مع يوم رحيل الشاعر الكردي جكر خوين وذلك في صالة زانا في قامشلو في تمام الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً

حضر المهرجان نخبة من المثقفين والشعراء وبعض الشخصيات السياسية وشهد المهرجان  مشاركة لبعض الشاعرات اللواتي برزن كممثلات لدور المرأة في المجتمع ….

حيث بدا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء وشعراء الكورد وكوردستان وثم تلا ذلك النشيد الوطني الكردي ((هي رقيب)) وبداية المهرجان كانت بالترحيب بالشعراء المشاركين وايضاً الضيوف الحاضرين من قبل محمد شريف برهك عضو اللجنة التحضيرية ثم بعد ذلك بدا القاء القصائد من قبل الشعراء المشاركين اللذين بلغ عدهم  ثلاثة واربعون شاعرا وكان من بين الشعراء جان ابراهيم صاحب قصيدة hestên xwe وايضا الشاعرة شفين حسن التي القت قصيدة عن معاناة اطفال عفرين.

تخلل المهرجان  الاغاني الكردية من قبل بعض الفنانين ك بهاء شيخو وسعد فرسو وكان هناك بعض القصائد التي تمدح وتمجد الشعراء الكورد مثل جكر خوين .سيداي تيريج ..واحمد ي خاني ..ودرهم في الحفاظ على الادب الكردي حيا وتقديم اضافات نوعية الى اللغة والادب الكردي,

وكان يتخلل الحفل ايضا بعض برقيات التهنئة القادمة الى المهرجان يباركون بنجاح واستمرارية المهرجان حتى يومنا الحاضر .ومن ضمن الفعاليات منح جائزة فخرية لابن الشاعر سليمان مراد سيفي الذي كان له دور قوي في تحضير السنة السابقة للمهرجان كنوع من الشكر على جهوده المبذولة انذاك …

وكان لموقعنا تصريح من قبل الشاعرة يسرا زبير مسؤولة منظمة المراة الكوردية الحرية التي القت قصيدتين تحت عنوان ازر .ازر واكر .حيث القصيدتين تركزت حول معاناة المراة …واطفال عفرين حيث قالت بان المهرجان كان غنيا بالمشاركة …

وتصريح اخر من قبل الكاتب وعضو اللجنة التحضيرية عبد الصمد محمود …. حيث قال بان عدد المشاركين بلغ ٥٦ ولكن لاسباب نجهلها قل العدد الى 43 واردف قائلا بان المشاركة كانت ايجابية ومستوى القصائد كان بين الجيد والمتوسط وتم تكريم الشاعر محمد علي شاكر صاحب القصائد الغنائية حيث قال بأنه حصل على جائزة لاسهامه الكبير في القصيدة الغنائية على نحو واسع ….

وفي ختام المهرجان تم منح جائزة مهرجان الشعر الكوردي والتي هي عبارة عن درع تذكاري للشاعر محمد علي شاكر الذي ختم المهرجان بدوره بأغنية من كلماته والحانه ,هذا الشاعر الذي بلغ عدد قصائده ما يقارب 256 قصيدة

وايضا تم شكر شركة الرافدين تورز التي تكفلت بنقل الحضور والمشاركة الى صالة المهرحان ….

واخير نقول بان القصيدة الكوردية هي جزء من هويتنا القوميةالتي ستبقى ما بقي الشعر الكردي حياً.

تقرير: فنر محمود

إعلام ENKS قامشلو