ندوة حوارية بين المجلس الوطني الكوردي والنخب السياسية والمثقفة..

بسبب غياب المجلس الوطني الكوردي عن الشعب والشارع الكردي في كوردستان تم

عقد اليوم الجمعة 26/10/2018 ندوة حوارية بين قياديين من المجلس وبعض المثقفين والشخصيات المستقلة بهدف انشاء حلقة وصل بين الشارع الكوردي والمجلس وقيادته وذلك لإعادة دور المجلس الحيوية إلى كوردستان سوريا وكانت الندوة باشراف وتنظيم  المجلس المحلي في كورنيش للمجلس الوطني الكوردي.

بداية تم الوقوف دقيقة صمت ع ارواح شهداء الثورة السورية …

تمحورت الندوة حول النقاط التالية التي تمت ذكرها من قبل مجدل دللي رئيس المجلس المحلي للمجلس الكوردي .حيث قال….”هل المجلس فشل أم ان الوضع العام لم يساعد جميع القوى الساسية الثورية بسبب صوة السلاح كورديا وعربيا ..؟؟ماذا كان وضع المجلس لو لم نعمل مع المعارضة التي لنا عليها ماخذ كثيرة ؟؟…هل حقق الذين تركو المجلس والمعارضة اي شي .للكورد ؟؟…بعد تقديم الالاف من الشهداء وتهجير عشرات الالالف من الشباب هل حقق الـ pyd شيئا غير انه كسب المزيد من الاعداء للكورد اذا من العمل؟؟ …

وقال أيضاً:”نرحب بالاساتذة  عبد الصمد خلف برو عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الوطني .ومحسن طاهر رئيس المجالس المحلية للمجلس الوطني الكردي …

وبعد ان انها الاستاذ مجدل دللي ذكر النقاط بدأت الندوة بمداخلات والأدلاء بالأراء من قبل الحضور ومن ضمن هذه المدخلات ما قاله الاكاديمي والدكتور فريد سعدون عن تغيير هيكلة المجلس ليصبح ملائم أكثر مع التغيرات التي حصلت من مشاكل اقتصادية واجتماعية وتعليمية ملقاة على كاهل الشعب الكوردي فهل يستطيع المجلس تحمل هذه الاعباء بهيكلته القديمة فلا بد له ان يغير نظامه الداخلي وفتح المجال امام انضمام نخب وشخصيات مثقفة واكاديمية الى قيادات المجلس بالاضافة الى تفعيل مراكز الدراسات وانشاء صياغة كلية للمجلس ليصبح قادرا على استعادة دوره الفعال في الشارع الكوردي من خلال احياء نشاطاته وفعالياته وتنشيط مكاتبه الاعلامية وتقديم الدعم الكامل لها لتكون قادرة على نقل معاناة الشعب الى خارج سوريا وايضا تعزيز الخدمات الاجتماعية بمد يد العون الى شعب كوردستان سوريا لتحقيق الصلة القوية التي كانت بين المجلس والشارع الكوردي وايضا ..

من الانتقادات التي وجهت للمجلس كانت هذه الكلمات للكاتبة شمس عنتر  حيث قالت: ” أن عدم وجود ناطق رسمي وعدم اهتمامها بالاعلام يجيب أن يكون لها موقع اعلامي وتلفزيون لشرح برنامجه للناس مشروع المجلس مبهم فقط نسمع مشروعه قومي لكن لا يعلم الناس حدود هذا المشروع, كما تصدر عن المجلس تصاريح متناقضة لذا يجب أن يكون له ناطق رسمي يتكلم باسمه, حيث صدرت تصاريح كثيرة عن مشاركة مليشيات عسكرية تابعة للمجلس دخلت عفرين مع الجيش الحر ومع أن هذا مخالف للحقيقية لكن المجلس لم يصرح باي تصريح ينفي ذلك! وطالبنا المجلس كذلك ببناء هيكلته ومشاركة الشباب والنساء وبما أن نسبة الشباب أضحت معدمة في الوطن والنساء أصبحت تشكل ثلث المجتمع على المجلس استغلال هذه الوضع بشكل إيجابي حيث يكون تمثيل المرأة أكثر وخاصة في موقع القرار وكافة مكاتب المجلس”..

.وكان من نصيب الناشط السياسي اكرم حسين الكلمة التالية حيث قال :” لابد من ازالة نظام المحاصصة هيكلية المجلس وتغليب المصلحة الوطنية والشعور الانتماء القومي بدل من الانتماء الحزبي …

.وبعد انتهاء  المداخلات قام الأستاذ عبد الصمد خلف برو بشكر الحضور على الانتقادات البناءة واقر بان المجلس لديه النقائص والعيوب والتقصير الذي ذكرته ولكننا كمجلس ورغم كل هذه التقصيرات الا اننا لازلنا على ثوابتنا القومية في سوريا رغم كل مضايقات الـpydأننا لازلنا على ثوابتنا القومية تجاه القضية الكوردية والتي تتمثل في اقامة سوريا لامركزية سياسية ولا زلنا نصغط بشدة على الانتلاف المعارض فيما يخص الوضع في عفرين وادانتنا شديدة وواضحة فيما يخص هذا الجانب الى الحكومة التركية وسنبقى نعمل على نشاطتنا وفعاليتنا في كوردستان سوريا .

.والكلمة الاخيرةكانت من السيد محسن طاهر رئيس المجالس المحلية للمجلس الكوردي حيث اكد لنا بان الغاية من اقامة هذه الندوة هو الاستماع الى النخب الثقافية والاكاديمية في كوردستان سوريا بهدف الاستفادة من انتقاداتهم وتوجيهاتم حيث قمنا في هذه الندوة بكسر الاسلوب الكلاسيكي للندواة والذي يتم فيها القاء المحاضرات فيما الطرف الاخر مستمع فقد اما نحن في هذه الندوة تركنا الباب مفتوحا امام الحضور لذكر ارائهم وانتقاداتهم وتوجيهاتهم فيما يخص النشاط الساسي للمجلس وذلك لتحقيق الرابط المرجو بين هذه النخب وقيادات المجلس لتحقيق اقسى فائدة ممكنة في رسم هيكلة وسياسات المحلس في المستقبل والاستمرا في درب الكفاح وستقام ندوات اخرى من هذا النوع في مناطق كوردستان سوريا حتى تحقيق كافة الحقوق.

تقرير: فنر محمود

إعلام ENKS قامشلو