المجلس الوطني الكوردي في سوريا

ممثلية المجلس الوطني الكردي في اسطنبول تحيي مراسم عزاء الراحل توفيق حسن

111

ممثلية المجلس الوطني الكردي في اسطنبول تحيي مراسم عزاء الراحل توفيق حسن

أقيمت ممثلية المجلس الوطني الكردي في استنبول، في تمام الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الأحد 14/10/2018، مراسم عزاء الكاتب وعضو الهيئة القيادي في الحزب الديموقراطي الكوردستاني – سوريا، توفيق عبدالمجيد حسن، الذي وافته المنية يوم أمس السبت في مدينة استنبول التركية.
وألقيت بهذه المناسبة الأليمة عدة كلمات من قبل ممثلي الأحزاب والجمعيات والمنظمات والجالية الكردية في استنبول، تتحدثوا فيها عن مناقب الراحل ودوره الريادي في الحزب وفي المجال الإعلامي والكتابي والتربوي.
واستفتح الشاعر بافى حلبجة العزاء بحروف شجية مؤثرة من كلماته، كما تطرق الشاعر إلى التعريف بالراحل ومسار حياته النضالية ودوره التنويري ومساهمته في تخريج أجيال من الشباب الثوري الوطني والقومي عبر مواءمة صدق الكلمة والفعل.
ومن جانبه تحدث عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، فؤاد عليكو، في كلمته عن القيم الأخلاقية وخصال الراحل، سارداً محطات من حياته النضالية طوال فترة وجوده في سورية، ومن ثم استمراره في العمل النضالي عبر الكلمة بعد الانتقال إلى تركيا والعمل في الائتلاف الوطني لما يزيد عن سنتين.
فيما ألقى كلمة حزب الديمقراطي الكردستاني مضطفى عبدو (أبو سالار)، مذكراً فيها الدور التنويري للراحل في الحزب طوال وجوده في قيادة الحزب إلى آخر يوم من حياته، وأكد عبدو على أن الأجيال الجديدة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت آخر بالتكاتف والالتفاف والاهتمام بالأحياء قبل مغادرتهم لهذه الدنيا.
وألقى كلمة حركة الاصلاح في اسطنبول الاستاذ عكيد عثمان، مشيراً بدوره إلى أن الراحل ظل مخلصاً في في الكتابة وواضحاً في مواقفه القومية طوال حياته حتى آخر رمق، مؤكداً أن الراحل جاء الى الدنيا نظيف الكف والصفحة وغادر دنيانا وهو نظيف اليد والسيرة.
بينما ألقى كلمة حزب آزاديا كردستان (PAK) الاستاذ قاسم آركون، مشدداً فيها على أنه للاستمرار في النضال على الأجيال الحالية أن تقتدي بسلوكيات هكذا قامات، مقدماً تعازيه الحارة لعائلته ولحزبه وللحركة الكردية في سورية.
يشار إلى أن الكاتب والإعلامي الراحل توفيق حسن عبد المجيد الذي قضى جل عمره في خدمة قضية شعبه، من مواليد 1952، متزوج وله ثلاث بنات، كان مدرسا لمادة اللغة العربية ، وعمل بنشاط متميز في جريدة دنكي كرد ( صوت الأكراد) الناطقة باسم البارتي ، كان عضوا حزبياً فاعلاً تدرج في المراتب الحزبية حتى أصبح عضوا في اللجنة الخمركزية، وبعد المؤتمر التوحيدي أصبح عضوا في الهيئة الاستشارية وبقي يناضل بقلمه إلى أن وافته المنية في استنبول يوم أمس السبت.

التعليقات مغلقة.