حلقة نقاشية قام بها منتدى الإصلاح والتغيير تحت عنوان(النساء والشباب والشأن العام..عزوف أم تهميش)..؟؟
بدعوة من منتدى الاصلاح والتغيير تم الأمس الجمعة 12/10/2018 في تمام الساعة السادسة مساء عقد حلقة نقاشية تحت عنوان: (( النساء والشباب والشأن العام ..عزوف ام تهميش)) وبمشاركة نخب سياسية ومثقفين ومستقلين
حيث تم في البداية الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحرية ومن ثم قامت الدكتورة ميديا محمود الناشطة الحقوقية بشرح المحاور التي ستدور حولها النقاشات .والتي هي:
١.ماهية المشاركة السياسية
٢.العزوف السياسي
٣ اهم العوائق والعقبات امام مشاركة النساء والشباب في الشأن العام
٤.الاليات المناسبة لتمكين تلك الفئات واشراكها في صناعة القرار …
واردفت قائلة بان اقصاء المرأة سببه القيادة المركزية سواء في المجتمع أو في داخل الأحزاب السياسية والتي كانت تقصي المرأة وتقف عائقاً لاشراكها في الحياة السياسية وصناعة القرار .حيث استشهدت بان نسبة مشاركة المراة سواء في المجلس الوطني الكوردي او هيئة التنسيق او الاتلاف الوطني لاتتجاوز من ١٠ الى ٢٠ بالمئة بينما يستغلون المرأة في الإعلام كوسيلة للترويج عن منتجات معينة أو كوميديا أو ترفيه او استخدام جسدها كالسعلة او وسيلة لتحقيق مصالح معينة ,ومن هذا المنطلق اكدت ع اهمية ان تنهض المراة لتستعيد دورها الفاعل في كافة مجالات الحياة وخاصة في الحياة السياسية بعد ان نجحت في التخلص من ذهنية القبيلة او العشيرة التي كان يقتصر فيها دور المراة على العمل داخل المنزل فقط, اما الان فهي قادرة على المشاركة في كافة مجالات الحياة وخير دليل ع ذلك دولة روندا التي تصل فيها نسبة مشاركة بالحياة العامة الى اكثر ٦٠ بالمئة فلا بد ان يتكاتف الجميع سواء المجتمع المدني او الاحزاب السياسية لتقديم مزيد من الدعم لمساعدة المراة على اشراكها في المؤسسات المختلفة وانعاش اجواء الحرية لينعم المجتمع بالمساواة بين الرجل والمراة كالجناحين للطائرة ويمثل الشباب الوقود والطاقة لهذه الطائرة فهم العمود الفقري لبناء مجتمع ديمقراطي قادرة على بناء نفسه بنفسه …
وبعد ذلك فتحت أبواب النقاش حول محاور الجلسة حيث كان هناك آراء متباينة ومتداخلة ومتشعبة أيضاً ومن بين هذه المداخلات كان هناك مداخلة للسيدة حيث قالت بأن المرأة ذاقت الأمرين خلال سنين الأزمة التي لانزال نعيشها وحالة الإضطهاد والحرمان التي لاقتها جراء متطلبات المعيشة القاسية مما تسبب في حرمانها من ممارسة حياتها في باقي مجالات الحياة أما الآن فنحن نشهد بعض التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فأنا الأن اقود سيارتي بنفسي وامارس نشاطاتي الحياتية بسلاسة اكثر مما سبق …..
وكان هناك المزيد من الآراء المتباينة ولكن الجميع أجمعوا على أهمية دور المرأة والشباب في بناء المجتمع المتحضر وأن ذلك لا يعني تهميش دور الرجل بل على العكس من ذلك فيجب ان نسعى جميعاً لنكون يدا واحدة. نساء وشباب ورجال للنهضة بالمجتمع وتقدمه وفي النهاية قام فيروشاه العضو الإداري لحركة الإصلاح والتغيير بشكر جميع الحضور.
تقرير: فنر محمود
إعلام ENKS قامشلو
التعليقات مغلقة.