تنويه من قيادة لشكري روژ على الإدعاءات الكاذبة من قبل رياض حسين
إذا دعّيَ شخص كاذب إلى مصنع متخصص بصناعة الكذب، ماذا نتوقع منه سوى سرد جملة من الأكاذيب وقلب للحقائق دون ذكر أدّلة أو أمثلة تدعم ادعاءاته.
هذا هو لسان حال المدعو رياض صلاح الدين حسين في حديثه مع وكالة هوار التابعة لحزب ال ب ي د . إنه لم يكن في يوم من الأيام قائد اللواء الأول، فقط كان نائباً لقائد اللواء،و يدعّي أنه من مؤسسي لشكري روژ مع جملة من الأكاذيب الغير متوازنة و لكنه ينسى بأن لشكرى روژ تأسس في شهر آذار من العام 2012م و أنه لم يكن ضمن صفوفه قبل العام 2015م ، وتم ابعاده من القوات بعد أشهر فقط بعد ضبطه في مواقف غير أخلاقية و مشينة ،
وعلى أثر ذلك اعتقلته قوات الأمن ، ورأفة بعائلته تم تحًوِيلَ ملفه إلى قيادة الزيرفاني و التي بدورها ابعدته من القوات لشكرى روژ للاسباب الانفة الذكر.
و للعلم حتى آخر يوم له في اقليم كوردستان كانت بحوزته سيارة تويوتا بلوحة زيرفاني و كان يقبض كامل راتبه.
نقول له ولأسياده : الخائن يبقى خائناً أينما حل، ومن يخون إقليم كوردستان اليوم لا بدّ أن يخون قسد غداً . والعميل يبقى عميلاً ولن يرتقي إلى مستوى الصديق أو الحليف مستقبلاً .
قيادة قوات لشكري روژ
٢٠١٨/١٠/٢
التعليقات مغلقة.