نشر القيادي في المجلس الوطني الكوردي وحزب يكيتي الكوردي في سوريا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أطلع عليه موقعنا R-ENKS، جاء فيه:
علمت قبل ظهر اليوم بأنّ الآبوجية يعبثون بمحتويات مبنى مكتب حزبنا الذي تعود ملكيته لعدة أعضاء في الحزب. وقد سطا مسلحوهم قبل فترة على مكتب الحزب. وقد ذهبت إلى هناك وطلبت من المتواجدين توضيح أسباب استيلائهم على الأملاك الخاصة، فجاء أحد الكوادر, الذي فهمت من لهجته أنه من كورد تركيا, فقلت له بأي حق تتصرفون بهذا المبنى الذي يعود لأشخاص, فأجاب بأن المبنى يعود لحزب يكيتي المرتبط مع” الميت التركي” ، مدّعياً أنهم عثروا بداخله على وثائق تثبت ارتباطه مع “الميت التركي” غير أني طلبت منه بتحدٍ أن يأتي بالوثائق المزعومة، لكنه عجز عن الإجابة وطلب معرفة اسمي, فذكرت بأنني حسن صالح من قيادة حزب يكيتي, ثم طلب هويتي فرفضت, وقلت كيف تدّعون الديمقراطية وبنفس الوقت تستولون على أملاك الغير بالقوة فأجاب بأنهم ليسوا ديمقراطيين، وهدد وتوعد طالباً مني المغادرة كما حاول الاعتداء عليَّ إلا أنّ أحد عناصره تدخل وأبعده.
إن هذا السلوك العدواني من قبل الآبوجية مع شعبنا الكوردي وحركته السياسية وبالأخص مع حزب يكيتي والمجلس الوطني الكوردي، دليلٌ ساطع على أنّ حركة الآبوجية مستمره في محاربة جميع الكورد الشرفاء الذين يناضلون من أجل حق تقرير المصير لشعبنا وقد قاموا سابقاً بحرق وإغلاق مكاتب المجلس وأحزابه والآن يستولون بقوة السلاح على مكتب يكيتي في قامشلو.
إن منظمات حقوق الانسان ومجلس الأمن والقوى العظمى يجب أن تتحمّل مسؤولياتها بالوقوف على الممارسات الترهيبية للآبوجية، ووضع حدّ لها، لا سيما وأنّ داعش والتنظيمات الإرهابية في طريقها إلى الاندحار، ولكي يتمكن المجتمع الدولي وخاصة أمريكا التي يمتد نفوذها إلى منطقة شرق الفرات وأجزاء من كوردستان سوريا، من تحقيق الاستقرار والتمهيد لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس قرارات جنيف.
.
ينبغي على أمريكا وضع حدّ للتصرفات العدوانية لحزب الاتحاد الديمقراطي وإرغامه على تعديل سلوكه لضمان الاستقرار وكسب ودّ الشعب الكوردي، حيث لا يمكن لأمريكا كدولة عظمى وصاحبة مبادئ وقيم أن تسمح بهذه الانتهاكات الفظيعة في المناطق الكوردية، وأبرزها إغلاق مكاتب الأحزاب السياسية وخطف وإخفاء قياداتها وكوادرها وأنصارها, وممارسة السلب والنهب والتجنيد بالقوة العمياء.
التعليقات مغلقة.