رحبت الولايات المتحدة بمساهمة السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، اوردته وسائل اعلام غربية “هذه المساهمة المهمة ضرورية لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة”.
هيذر نويرت، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية: تشيد الولايات المتحدة بإعلان السعودية عن تبرعها الكريم بـ100 مليون دولار لجهود إرساء الاستقرار المستمرة التي يدعمها التحالف في المناطق المحررة من داعش في سوريا.
وأضافت أن الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش تقلصت إلى ألف كيلومتر مربع في سوريا وأن نحو 150 ألف شخص عادوا إلى مدينة الرقة بعد أن فر منها التنظيم المتشدد.
وفي حين رحبت الخارجية الأمريكية بمساهمة الرياض، فقد دعت الشركاء والحلفاء الأمريكيين إلى “القيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد في جلب قدر أكبر من الاستقرار والأمن إلى المنطقة”.
وقالت الوزارة “برنامج إعادة الاستقرار والتعافي المبكر حاسم لضمان عدم استطاعة تنظيم داعش الظهور مجددا واستغلال سوريا قاعدة لتهديد شعوب المنطقة وتدبير هجمات تستهدف المجتمع الدولي”.
وتهدف هذه المساهمة إلى دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية، مثل مدينة الرقة، التي دمرها عناصر داعش كما ستركز على مشروعات استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل (الطرق والجسور الرئيسية)، وإزالة الأنقاض.
وتماشياً مع مساهمات السعودية حتى الآن، فإن هذا المبلغ الإضافي البالغ 100 مليون دولار سيسهم في إنقاذ الأرواح، والمساعدة على تسهيل عودة النازحين السوريين، وضمان عدم عودة داعش لتهديد سوريا أو جيرانها، أو التخطيط لشن هجمات ضد المجتمع الدولي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما تمثل هذه المساهمة امتداداً لجهود المملكة في التحالف الدولي مثل المشاركة في قيادة مجموعة العمل المعنية بمكافحة التمويل، والعمل عضوًا رئيسًا في مجموعات عمل الاتصالات وتحقيق الاستقرار وغيرها.
نقلاً عن رووداو
التعليقات مغلقة.