منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة ‹اليونيسكو›، جائزتها الأكاديمية الخاصة للكاتب الكوردي جميل بازيدي، عن رواية حول حياة عائلة كوردية من حلبجة بعد مجزرة الكيماوي، التي حدثت في عام 1988.
جميل توران بازيدي، كاتب كوردي من آكري بكوردستان تركيا، اعتقل بعد انقلاب الجيش التركي وسيطرته على الحكم في 12 أيلول / سبتمبر 1980، وبعد خروجه من المعتقل هاجر إلى اليونان وأقام فيها.
وقال بازيدي في تصريحات، إن اليونيسكو منحته جائزتها الأكاديمية الخاصة عن روايته “اسمي آزاد”
(My name is Azad)
وأوضح، قائلاً: “روايتي (اسمي آزاد) تتحدث عن حياة وهجرة أسرة كوردية مكونة من أب وأم وطفل وطفلة، من مدينة حلبجة، حيث اضطرت العائلة للهجرة واللجوء إلى الخارج”
وأضاف “هذه قصة واقعية، فقد توجهت العائلة في البداية إلى إيران ومنها إلى تركيا، ونجح الابن (آزاد) البالع من العمر 14 عاماً من الوصول إلى اليونان، فيما تمت إعادة الأب والأم والطفلة الصغيرة من قبل تركيا إلى العراق وجرى تسليمهم للسلطات، وأبلغوهم بأن آزاد غرق في البحر”.
وكان نظام صدام حسين في العـراق قد هاجم في 16 آذار / مارس 1988، مدينة حلبجة الكُـردية بالأسلحة الكيماوية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 5 آلاف مدني، أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: باسنيوز
التعليقات مغلقة.