المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بارزاني: واهمٌ من يظن أننا قد تنازلنا عن حقّنا في الاستقلال ، لكننا لسنا مع العنف، والكورد لم ولن يقبلوا بالتبعية…

149

أكد القائد مسعود بارزاني اليوم الثلاثاء 2018/8/7 بأنه واهم من يظن أننا قد تنازلنا عن حقنا في الاستقلال ، لكننا لسنا مع العنف، موضحاً بأن الكورد لم ولن يقبلوا بالتبعية.

قال القائد الكوردي مسعود بارزاني خلال كلمة له في المؤتمر الثامن لاتحاد شبيبة الديمقراطي الكوردستاني ، الذي بدأ اعماله اليوم الثلاثاء في هولير ان ” الانتخابات البرلمانية العراقية برهنت على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كحزب ، هو الأول على مستوى العراق، كون البقية  كانوا عبارة عن كيانات وائتلافات وأحزاب متحالفة فيما بينها” .

وأضاف بارزاني ” مطالبنا تتمثل في المبادي الثلاث الاساسية وهي تحقيق الشراكة في الحكومة والتوافق في البرلمان والتوازن في المؤسسات” ، لافتاً الى ان ” هناك ملاحظات لكن لافيتو للكورد على اي جهة سياسية في بغداد ” ، مشدداً في الوقت نفسه ان الكورد لم ولن يقبلوا بالتبعية .

وقال الرئيس بارزاني ، ان اقليم كوردستان بدأ مرحلة جديدة مع بغداد ودول المنطقة والعالم عقب استفتاء الاستقلال الذي اكد انه اثبت للعالم بان اكثر من 93 بالمئة من شعب كوردستان يريد الاستقلال  . موضحاً ان ظلما تأريخياً وقع على كوردستان في 16 اكتوبر/تشرين الاول الماضي عقب استفتاء الاستقلال ، الذي كان  تتويجاً لنضال شعب كوردستان منذ أكثر من ألف عام وليس بدعة مستحدثة (في اشارة الى الاستفتاء) .

وأكد بارزاني بالقول “واهم من يظن أننا قد تنازلنا عن حقنا ، لكننا لسنا مع العنف كما ولم نضع جدولنا زمنياً لممارسة هذا الحق ولم نقل اننا سنعلن الاستقلال في اليوم الثاني من الاستفتاء ”  مشدداً في الوقت نفسه ان الكورد لم ولن يقبلوا بالتبعية.

وأوضح الرئيس بارزاني ، ان إجراء استفتاء الاستقلال لم يكن مخالفاً للدستور “وأتحدى كل من يدعي غير ذلك ومستعد لمناقشة خبراء القانون بالعالم في ذلك “. مضيفاً ، لقد ورد في ديباجة الدستور العراقي ان الالتزام بهذا الدستور يحفظ للعراق ” اتحاده الاختياري ” .

واشار بارزاني الى إن ما لا يقل عن اربعة الى ستة مقاعد “سُرقت” من الحزب خلال الانتخابات البرلمانية العراقية ، ألا ان الحزب غض الطرف عن ذلك تجنبا للمشاكل .

وقال الرئيس بارزاني ، ان الاحداث تثبت بأن بأنه كلما كان الديمقراطي الكوردستاني قوياً كلما كانت كوردستان قوية  .

ومضى بالقول ان ” السياسات السابقة في العراق أثبتت فشلها “، موضحاً ان سياسة استخدام القوة ضد الكورد لم ولن تؤدي الى اركاع الشعب الكوردي او ثنيه عن المطالبة بحقوقه المشروعة، لافتاً الى ان حلم الاستقلال سيتحقق عاجلا ام آجلاً  ، وقال ” حق الحرية والاستقلال حق منحه الله لنا وليس بمقدور احد سلبه منا ” ، وتابع لكننا لسنا مع استخدام العنف كما لم نعتدي على احد طوال تأريخنا بل كنّا دائماً مدافعين عن حقنا. لافتاً الى ان مشكلة شعب كوردستان هي مع الانظمة وليس مع الشعوب ولن ننجر الى هكذا صراع ابداً.

التعليقات مغلقة.